أعلن المرصد السورى لحقوق الإنسان فى حصيلة جديدة الأربعاء، سقوط أكثر من مئة ألف قتيل منذ بدء النزاع فى سوريا فى مارس 2011.
وأضاف المرصد، أن الحصيلة باتت 100,191 قتيلا من بينهم 36,661 مدنيا على الأقل، و25 ألف جندى نظامى، و18,072 من مقاتلى المعارضة
استبعاد عقد مؤتمر "جنيف 2" حول سوريا
عقب انتهاء المحادثات الأميركية الروسية في جنيف بشأن سوريا دون اتفاق الجانبين على تحديد موعد جديد، رجح دبلوماسيون استبعاد انعقاد مؤتمر جنيف 2 الشهر المقبل.
وأوضح نائب وزير الخارجية الروسي جينادي جاتيلوف أن المحادثات الأميركية الروسية بخصوص الأزمة السورية انتهت من دون اتفاق، ولم يتحدد موعد للجلسة المقبلة.
وأضاف المسؤول الروسي أن مشاركة إيران "الداعمة لنظام بشار الأسد" في أي مؤتمر للسلام حول سوريا هي مشاركة ضرورية باعتبار إيران قوة إقليمية، على حد زعمه.
تجدر الإشارة إلى أن روسيا وإيران أهم حلفاء لنظام الأسد، وتسعى كل منهما لمنع سقوطه خوفًا على مصالحهما في الشرق الأوسط، ما يدفعهما لدعمه ماديًّا وعسكريًّا وإرسال الأسلحة إليه.
من جانبه، أكد مساعد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية أن مؤتمر "جنيف 2" سيلتئم عندما سيكون ذلك ممكنًا، مشيرًا إلى أن الوضع على الأرض واستمرار النظام السوري في تجنب أية مشاورات يشكلان عقبة حقيقية، رافضًا تحديد جدول زمني لعقد المؤتمر.
ومن جهته، شكك الأخضر الإبراهيمي - المبعوث الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا - في وقت سابق في انعقاد هذا المؤتمر في يوليو القادم، وذلك قبيل الاجتماع التحضيري مع دبلوماسيين روس وأميركيين.
ويُعد اجتماع دبلوماسيين روس وأميركيين هو الثاني من نوعه، في محاولة لتنظيم المؤتمر الذي بُذلت مساعٍ أساسًا لعقده في يونيو لوضع حد للنزيف السوري.
وتأتي ترجيحات استبعاد انعقاد جنيف 2 بالتزامن مع إجراء وزير الخارجية الأميركي كيري محادثات مع نظيره السعودي "سعود الفيصل".
حيث أكد الفيصل أن "المملكة تطالب بقرار دولي واضح لا لبس فيه يمنع تزويد النظام السوري بالسلاح، ويؤكد في الوقت ذاته على عدم مشروعية هذا النظام" لافتًا إلى أن هذه الخطوة ستلغي أية إمكانية لنظام الأسد "ليكون جزءًا من أية ترتيبات أو لعب أي دور حاضرًا ومستقبلًا".
كما اعتبر الفيصل تدخل إيران و"حزب الله" في الصراع الدائر في سوريا "أمرًا خطيرًا" لا يمكن للمملكة السكوت عنه، ودعا لتقديم مساعدات عسكرية لمقاتلي المعارضة للدفاع عن أنفسهم.