كشف نشطاء سنة في لبنان أن شبيحة "حزب الله" الذين ساندوا الجيش اللبناني في حملته العسكرية ضد مسجد بلال بن رباح وإمامه الشيخ أحمد الأسير، كانوا هم أول من دخل إلى المسجد لقتل الجرحى وزرع العبوات الناسفة.
وأكد النشطاء أن ميليشيا "حزب الله" وحركة أمل الشيعيتين مع الجيش اللبناني ارتكبوا مجزرة داخل مسجد بلال بن رباح، وأشعلوا النار بداخله.
وفي إشارة إلى طائفية الاعتداءات التي نفذها الجيش في صيدا، قالت مراسلة الmtv: إن أعلام حزب الله عُلقت على بعد 50 مترًا فقط من مسجد بلال بن رباح.
وكانت هيئة علماء المسلمين في لبنان قد أصدرت بيانا أمس أكدت فيه على مشاركة عناصر ملثمة تابعة لميليشيا "حزب الله" وحركة أمل في القتال بجانب الجيش اللبناني ضد أنصار الشيخ الأسير.
وانتقدت الهيئة في بيانها قرارات الحكومة اللبنانية وقالت إنها صادرة من رحم "حزب الله"، وإن الحزب يتحكم فيها من قوته وسلاحه.
وناشدت الهيئة رئيس الحكومة اللبنانية والنواب والوزراء وكافة المسؤولين السنة في لبنان بتحمل مسؤولياتهم تجاه الأحداث التي بدأت باعتداءات الجيش اللبناني وميليشيات "حزب الله" الشيعي على مسجد بلال بن رباح بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية .
وتشير الأنباء منذ أمس إلى سقوط 20 شهيدًا من أنصار الشيخ أحمد الأسير، بالإضافة إلى عشرات المعتقلين، وقد نشر نشطاء سنة اليوم قائمة بـ 16 شهيدًا منهم، وهم:
شادي السوسي، فادي الصوص، محمد نقوزي، عدنان البابا، محمود محمد حلبي، سعيد كرجية، يونس الأسير، علي السيد، أحمد محمود الحريري، يونس لحام، عبد شمندور، حسن الزعتري، أحمد محمد الحريري، محي الدين قصيبة، توفيق الرواس، ومحمد عدنان عثمان.