أفادت مصادر صحفية مطلعة بقيام عناصر من ميليشيا "حزب الله" ينتشرون حول منزل الحريري في صيدا، فيما أقامت حركة "أمل" عدة حواجز على طول خط صيدا - إقليم التفاح، ومنع حاجز الجيش في أول مدينة صيدا من جهة بيروت الصحافيين من الدخول إلى المدينة.
كما أعلنت النائبة اللبنانية ﺑﻬﻴﺔ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ أن ﺳﻜﺎﻥ مدينة ﺻﻴﺪﺍ اللبنانية ﻻ ﺯﺍﻟﻮﺍ ﻣﺤﺎﺻﺮﻳﻦ ﻧﺘﻴﺠﺔ عمليات ﻗﻨﺺ مستمرة ﻣﺠﻬﻮلة ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ. وأكدت "الحريري" أن ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻣﻦ ميليشيا "ﺣﺰﺏ الله" ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺎﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﻣﻨﺰلها، وفقًا لما نقلته عنها "إﻡ.ﺗﻲ.ﻓﻲ".
من جانبه أكد ﺍﻟﺼﻠﻴﺐ ﺍلأﺣﻤﺮ اللبناني ﻧﻘﻞ 78 ﺟﺮﻳﺤًﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ أﺻﻴﺒﻮﺍ في اﻻﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ ﻓﻲ ﺻﻴﺪﺍ، إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ 8 ﻣﺪﻧﻴﻴﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻣﺤﺎﺻﺮﻳﻦ.
هذا وكان رئيس الحكومة السابق سعد الحريري قد دعا في وقت سابق الى "اتخاذ كل الاجراءات التي تحمي مدينة صيدا واهلها ووقف مسلسل الفتن المتنقلة التي تتهدد لبنان".
ولفت الحريري إلى أن "الخطيئة التي يتحمل مسؤوليتها "حزب الله" لا يصح أن تشكل مبررا للخروج على القانون واللجوء إلى استخدام السلاح ضد مراكز الجيش اللبناني"، على حد قوله.
وطالب جميع المواطنين "بعدم الانجرار إلى أي ردود فعل سلبية من شأنها ان تغطي على ارتكابات "حزب الله".
ويرى النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أن القادة السياسيين للسنة في لبنان، ومنهم الحريري، لم يساندوا الشيخ السني أحمد الأسير، وأيدوا موقف الجيش المنحاز إلى مليشيا "حزب الله" ضد الأسير وأنصاره.