أعلن وزير بحكومة نوري المالكي العراقية الموالية لإيران، اليوم الجمعة، عن استعداد آلاف المسلحين الشيعة من داخل العراق وخارجه للقتال في سوريا.
وقال وزير النقل العراقي هادي العامري "إن آلاف الشيعة في العراق وخارجه سيحملون السلاح في وجه "وحوش" تنظيم القاعدة في سوريا إذا تعرض الشيعة أو أضرحتهم لهجوم جديد"، وأضاف "تريدون أن نظل جالسين..الشيعة يعتدى عليهم ونحن نظل جالسين وأنتم تساعدونهم بالمال والسلاح وأميركا تساعدهم بالمال والسلاح".
وأضاف أن الشيعة غضبوا لمقتل نحو 60 شخصا من أبناء طائفتهم في قرية بمحافظة دير الزور، مشيرا إلى أنه أخبر نائب وزير الخارجية الأميركي، أن عشرات الآلاف من الشباب الشيعة سيذهبون ويقاتلون إلى جانب النظام السوري ضد "القاعدة وضد من يدعم القاعدة"، إذا حدث تعدي على الشيعة مجددا أو على مرقد السيدة زينب، على حد قوله.
وتابع "بعد مهاجمة قرية حطلة (بدير الزور) آلاف الشباب الشيعي سيذهب ليقاتل وإذا 300 شاب من حزب الله اللبناني ... غيروا معادلة في سوريا سينطلق آلاف الشباب العراقي الشيعي من هنا ليغير 100 معادلة"، موضحا أنهم يذهبون إلى سوريا عبر بيروت أو ينتقلون جوا من بغداد إلى دمشق.
وقال "الحكومة العراقية ليس لها دخل، مثلما هم يقولون إن الحكومة التونسية والليبية والمصرية لا تدري... أيضا نحن في الحكومة العراقية لا ندري"، وأضاف"نحن نعتبر أي سلاح سيصل إلى جبهة النصرة سيتوجه إلى صدور العراقيين"، وفقا لوكالة رويترز.
يشار إلى أن الوزير العامري هو الأمين العام لمنظمة بدر الشيعية، التي شاركت في قتل الآلاف من العراقيين، وصار كثير من أعضائها أفراد في قوات الأمن العراقي حاليا.