بنوك أمريكا تغلق الحسابات المصرفية لمن يعتنق الإسلام!


انتهاجًا لسياساتها العنصرية المناهضة للمسلمين، أقدمت بنوك أمريكية على إغلاق حسابات مصرفية لمسلمين وعرب دون إبداء إيضاحات.

وبحسب ما أوردته صحيفة "ديترويت نيوز"، فقد تلقت شركة "ألف للعربية" المتخصصة في تعليم الأميركيين اللغة العربية عبر الإنترنت إخطارًا في 30 مايو الماضي من بنك "جي بي مورجن تشيز" يعلمها بإغلاق حسابها المصرفي.

وأوضحت الصحيفة أن موظفي البنك أغلقوا حساب الشركة العربية بذريعة أن أداة تحليلية حذرت البنك من أن حسابها قد يشكل تهديدًا أمنيًّا، وذلك بحسب ما أورده البنك في رده على استفسار مسؤولي الشركة.

من جانبها، أكدت مواطنة أميركية تدعى سمارة جبرائيل: "فوجئت بعد اعتناقي الإسلام واقتراني بمسلم من أصل عربي بأن "بنك أوف أميركا" قرر تجميد حسابي وبطاقاتي الائتمانية".

وأوضحت أنها قدمت شكاوى في البنك إلى مكتب المدير العام الرئيس التنفيذي، ما أجبر البنك على تقديم اعتذار إليها والتذرع بأن الأمر ناجم عن خطأ إلكتروني، إلا أنها قالت: "أنا متأكدة أن الإجراء بدأ حين أضفت اسم زوجي إلى الحساب، وهو واضح الدلالة على أصله العربي وانتمائه الإسلامي".

كما أكد المدير التنفيذي لـمجلس العلاقات الأميركية – الإسلامية "كير" أن ذلك الإجراء يعد تحاملاً لأسباب دينية أو عرقية.

وتقدم فرع مجلس العلاقات الأميركية – الإسلامية "كير" بولاية ميتشجان بطلب لمكتب مراقبة العملة التابع لوزارة الخزانة الأميركية للتحقيق في شكاوى مسلمين وأميركيين عرب بسبب غلق حساباتهم في مصارف أميركية بدون سبب أو إيضاحات.

وأعلنت رابطة الحقوق المدنية العربية – الأميركية في ديربورن اعتزامها رفع دعوى قضائية بناء على شكوى 50 فردًا وشركة من إغلاق حساباتهم المصرفية بلا مبررات كافية.



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 16/06/2013
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com