وجهت كتائب الثوار السوريين ضربة إلكترونية لقوات بشار الأسد، حيث تمكن فريق تقني تابع لحركة أحرار الشام الإسلامية من تدمير الموقع الرسمي للجيش السوري الإلكتروني التابع للجيش السوري النظامي.
وقالت حركة أحرار الشام التابعة للجبهة الإسلامية السورية في بيان نشرته عبر صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي: "قام المكتب التقني في محافظة الرقة التابع لحركة أحرار الشام الإسلامية بعملية تدمير للموقع الرسمي للجيش السوري الإلكتروني التابع للجيش السوري النظامي ولله الحمد والفضل".
ووصفت الحركة هذا الموقع الذي تم تدميره بأنه "أكبر تجمع للشبيحة الإلكترونيين الذين يقومون بتهكير صفحات الثورة السورية والتنسيقيات والكتائب المجاهدة".
وتوعدت حركة أحرار الشام "عصابات الأسد وشبيحته بمزيد من العمليات النوعية بإذن الله".
ونشرت الحركة رابط الموقع المدمر http://www.sea.sy/، والذي لا يزال معطلا حتى لحظة كتابة هذه السطور.
واشتُهر الجيش السوري الإلكتروني على مر الأشهر الماضية بعد اختراقه مواقع لمؤسسات إعلامية شهيرة وحساباتها في الشبكات الاجتماعية، حيث اخترق حسابات للجزيرة على فيسبوك، وحساب القناة البريطانية "آي تي في" على موقعي التواصل الاجتماعي تويتر وفيسبوك، ومن قبلها اختراق حسابات تابعة لصحيفة ديلي تلغراف البريطانية وموقع صحيفة فايننشال تايمز وحسابها في تويتر. كما سبق لهذا التنظيم أيضا اختراق حساب شبكة "إي!" التلفزيونية وخدمة الرسائل القصيرة "أس أم أس" التابعة لها، وعدة حسابات تعود إلى صحيفة غارديان البريطانية.
وأعلن هذا التنظيم أيضًا مسؤوليته عن اختراق الحساب الخاص بوكالة أسوشيتد برس على تويتر، والذي نشر من خلاله تغريدة كاذبة عن وقوع انفجارين في البيت الأبيض وإصابة الرئيس الأميركي مما أدى إلى هبوط حاد في سوق نيويورك للأوراق المالية. وسبق ذلك اختراق حساب وكالة الأنباء الفرنسية المُخصص للصور، وحساب قناة "سكاي نيوز عربية" على تويتر.