نَظَّمَ العشرات من المحسوبين على التيار السلفى وقفة تضامنية بعد صلاة الجمعة بالجزائر، طالبوا خلالها تسليح الشعب السورى، وإعلان جواز الجهاد ضد النظام السورى وحليفيه إيران وحزب الله.

وشهدت الوقفة، التى نظمت بحى بلوزداد الشعبى بالعاصمة، مشاركة العشرات من الجزائريين السفليين بدعوة مباشرة من حزب "الصحوة الحرة" السلفى قيد التأسيس.

وخلال الوقفة التى شهدت حضورا أمنيا كثيفا تلى المحتجون بيانا لهم أعلنوا فيه "ضرورة تسليح الشعب السورى لمواجهة مجازر النظام المدعوم بمليشيات حزب الله وإيران".

وكانت تقارير صحيفة قد ذكرت أن 53 جزائريا لقوا مصرعهم خلال قتالهم إلى جانب المعارضة فى سوريا خلال العامين الماضيين.

وذكرت صحيفة "الجزائر نيوز" يوم الأربعاء الماضى أن 53 جزائريا من الذين توافدوا على سوريا للقتال إلى جانب المعارضة السورية لقوا حتفهم ضمن قائمة بأسماء أجانب تنقلوا إلى سوريا لنفس الغرض تضم 6113 قتيلا.
وأضافت الصحيفة أن المقاتلين الذين توافدوا على سوريا للقتال مع المعارضة ينتمون إلى 82 جنسية.

تجدر الإشارة إلى أن وزير الخارجية الجزائرى "مراد مدلسى" كان قد أدان تدخل حزب الله اللبنانى عسكريا فى سوريا وحذر من أن الدول التى تؤجج الصراع فى سوريا قد ينقلب عليها ذلك