عيَّن الرئيس الأمريكي باراك أوباما مستشارة قانونية رفيعة المستوى في مجلس الأمن القومي الأمريكي لمنصب نائب مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إيه".
وجاء تعيين أفريل هاينز 43 عامًا - وهي أول امرأة تشغل ثاني أكبر منصب في الـ"سي آي إيه" - خلفًا لمايكل موريل الذي أعلن استقالته على خلفية فضيحة تسريب معلومات حول برنامج التجسس الأمريكي السري للغاية.
وقرر موريل التقاعد عقب أيام من تسريب المتعاقد في وكالة الأمن القومي الأميركي إدوارد سنودين تفاصيل برنامج تجسس أمريكي سري للغاية.
وكان سنودين - وهو موظف فني سابق في وكالة المخابرات الأميركية، وكان يعمل في وكالة الأمن القومي كموظف من شركة بوزالن – قد كشف عن عملية مراقبة ضخمة تقوم بها وكالة الأمن القومي الأميركي للاتصالات الهاتفية وبيانات الإنترنت من شركات كبيرة مثل جوجل وفيسبوك.
وتولى موريل قيادة الوكالة خلال الفترة من نوفمبر حتى مارس بعدما استقال ديفيد بترايوس، على خلفية علاقة جنسية خارج نطاق الزواج.
يذكر أن مايكل موريل عمل لوكالة المخابرات المركزية منذ عام 1980، وفي عام 2006 أصبح نائبًا لمدير المركز الوطني لمكافحة الإرهاب، ثم شغل في عام 2010 منصب نائب رئيس وكالة الاستخبارات المركزية، وفي الفترة من نوفمبر 2012 وحتى مارس 2013 عمل مديرًا مؤقتًا لوكالة المخابرات.