الوسادة المسمومة قتلت ياسر عرفات


أظهرت التحقيقات الفرنسية أن الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات قد تعرض لسم وضع في جسده حدد الأطباء نوعه وهو عبارة عن مادة كيمائية وفقا لصحيفة الديار اللبنانية.
وأضافت الصحيفة أنه تم التعتيم على الأمر من قبل السلطات الفرنسية تجنبا للدخول في صراع مع الإسرائيليين، مشيرة إلى أنه ولهذا السبب قرر الرئيس الفرنسي السابق جاك جيراك الاحتفاظ بالموضوع على اعتبار أنه من أسرار الدولة الفرنسية العليا.

وصرحت ان فرنسا لن تعلن اي نتيجة بل ستترك للمحكمة مهمة كشف الحقيقة، وأن كل ما ستفعله هو تقديم بيانات اختبارات الدم والصور من دون ان تقدم معلومات بشأن المادة الكيميائية، وذلك تحت ضغط اسرائيل.
وترجح الأوساط العسكرية الأمنية أنه تم رش مادة كيمائية بسيطة لا رائحة لها ولا لون على الوسادة التي كان ينام عليها عرفات، وتعتبر هي السبب في دخول السم إلى الأّذن وإلى المسام الجلدية.
وفي سياق متصل تعلق صحيفة فرنسية على هذه النتائج انه في وقت تدور اسئلة عن ان وضع شارون في الغياب المستمر غير عادي وغير طبيعي، وقد يتم الاعلان عن وفاته بعد انتهاء التحقيقات والمحاكمات بشأن عرفات، حينها سيظهر ان رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق أرييل شارون اعطى الامر بقتله بالسم ثم يتم الاعلان عن موت شارون وتنتهي قضية اغتيال ياسر عرفات مع الاعلان عن موت الأخير
وعلى الصعيد الفلسطيني قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح توفيق الطيراوي، أن هذا الموضوع عبارة عن "اخبار صحفية"، مؤكدا أن ليس لديه أية معلومات رسمية من الفرنسيين أو من المختبرات المسؤولة عن اجراء الفحوصات.
وأشار الطيراوي في حديث خاص لشبكة فلسطين الإخبارية، أنه يأخذ هذه المعلومات بعين الإعتبار، ولكن دون اعتبارها أنها من وسائل رسمية.
وكان الطيراوي قد قال في وقت سابق: "هناك قناعة كبيرة، ولدينا قرائن بأن "إسرائيل" اغتالت الرئيس ياسر عرفات



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 10/06/2013
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com