نشطاء: قوات الأسد قتلت 100 خلال هروبهم من بلدة القصير بسوريا


قال ناشطون معارضون أمس الأحد، إن القوات الموالية للرئيس السورى بشار الأسد قتلت ما لا يقل عن 100 شخص فروا من بلدة القصير بعد استيلاء قوات الجيش ومقاتلى حزب الله اللبنانى الشيعى عليها الأسبوع الماضى.

وأضاف الناشطون أن معظم القتلى أصيبوا فى إطلاق نيران بنادق إليه وقصف استمر على مدى الأيام الثلاثة الماضية لدى محاولتهم عبور طريق سريع شرقى القصير إلى مناطق خارج نطاق سيطرة قوات الأسد.

ولم يتسن التأكد على الفور من صحة هذا التقرير لأن السلطات السورية تفرض قيودا على دخول وسائل الإعلام المستقلة.

وقال الناشط هادى العبد الله، إنه كان ضمن آلاف الأشخاص الذين فروا من القصير وانتهى به الأمر بين مجموعة من المدنيين والمقاتلين الذين تخلوا عن سياراتهم وساروا 35 كيلومترا عبر أرض زراعية لمنطقة تعرف باسم بساتين الحسينية قرب الطريق الرئيسى المؤدى إلى مدينة حمص بوسط سوريا.

وأضاف أنهم كانوا يحملون جرحى كثيرين من القصير وأن هؤلاء كانوا من أول من قتلوا لأنهم لم يتمكنوا من الهروب من إطلاق النار.

وقال إن معظم الجثث تركت، وأنهم تمكنوا فقط من أخذ 15 جثة، مضيفا أن معظم الجرحى اعتقلوا ومن بينهم ابن عمه وأنه اتصل بتليفونه المحمول ورد عليه رجل قال له إن بإمكانه أن يأتى لأخذ أشلاء جثته.

وقال ناشط آخر اسمه محمد القصيرى، إن الجيش السورى انتشر فى ثلاث مناطق قرب الطريق الرئيسى لاستهداف الفارين من القصير



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 10/06/2013
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com