قالت الشرطة البريطانية إنها ترتاب فى حريق شب فى مدرسة داخلية إسلامية فى لندن فى ساعة متأخرة مساء أمس وهو حادث يأتى بعد أيام من احتراق مسجد فى منطقة أخرى فى العاصمة البريطانية تعتقد الشرطة أنه أحرق عمدا.

وقالت الشرطة إنها تحقق فى الحريق الذى شب فى مدرسة دار العلوم الإسلامية فى تشيلهيرست وهو حادث من المرجح أن يزيد المخاوف من تعرض المسلمين لموجة هجمات ردا على مقتل جندى بريطانى فى أحد شوارع لندن الشهر الماضى.

وقالت الشرطة التى استدعيت إلى المدرسة قبيل منتصف الليلة الماضية، إن شخصين يعالجان من تأثير استنشاق الدخان وإن الحريق ألحق أضرارا طفيفة بالمبنى. وأفاد الإعلام المحلى بأن زهاء 120 من التلاميذ والعاملين كانوا فى المدرسة وقت الحريق وتعين إجلاؤهم.

وقالت الشرطة فى بيان اليوم إنها ما زالت تتحرى ظروف اشتعال الحريق الذى تعتبره "فى هذه المرحلة المبكرة باعثا على الارتياب" مضيفة أنها لم تلق القبض على أحد حتى الآن. ويأتى الحادث فى أعقاب حريق يشتبه فى أنه أشعل عمدا فى مركز إسلامى فى شمال لندن يوم الأربعاء الماضى.

وعثر بعد الحريق على الحروف الأولى من اسم "رابطة الدفاع الانجليزية" مكتوبة على جانب مبنى المركز. والرابطة جماعة يمينية متطرفة ساهمت فى تنظيم عدة احتجاجات فى لندن وغيرها من المدن بغد مقتل الجندى لى ريجبى الشهر الماضى لكنها نفت أى صلة لها بحريق المركز.