"الحر" يؤكد احتشاد "جيش المهدي" و"الخزعلي" في أنحاء سوريا


كشف الجيش السوري الحر عن أن نظام بشار الأسد بعد هلاك جيشه يحشد ميليشيات عراقية طائفية في كافة أنحاء المناطق السورية؛ لإنهاء المعركة لصالح نظامه.

وأكد رئيس هيئة أركان "الجيش السوري الحر" اللواء سليم إدريس أمس أن "النظام السوري يحشد الآن على كافة الجبهات قوات من "حزب الله" بصورة أساسية، إلى جانب عناصر من ميليشيات من مجموعات عراقية طائفية مثل جيش المهدي المنتمي لمقتدى الصدر وعصائب أهل الحق التي يتزعمها قيس الخزعلي، فضلاً عن خبراء وقوات من إيران".

وأوضح إدريس في تصريحاته لقناة "العربية" أنه لا توجد عناصر من الجيش السوري تشارك بفعالية في العمليات الحالية وإنما هم عناصر من الخارج ومرتزقة وفي مقدمة صفوف الأسد عناصر "حزب الله".

وأضاف اللواء بالجيش الحر أنه يتم "الزج بعناصر "حزب الله" الشيعي في مقدمة الصفوف؛ لأنها تتميز بروح قتالية مرتفعة وتدريب وتسلح بكافة وأحدث أنواع الأسلحة, وتأتي المجموعات العراقية والإيرانية في الصف الثاني".

وأكد رئيس هيئة أركان "الجيش السوري الحر أن "الأكاديمية العسكرية في حلب تضم أعدادًا هائلة من ميليشيات "حزب الله" وتتولى عمليات التدريب والحشد وقيادة العمليات في المنطقة".

وشدد إدريس على أن "الجيش الحر يرفض الاقتراح الروسي الأخير بإرسال قوات دولية إلى المنطقة العازلة في الجولان السوري المحتل لتورط النظام الروسي في تأييد بشار الأسد".

تجدر الإشارة إلى أن جيش المهدي ينتمي إلى رجل التيار الشيعي العراقي مقتدى الصدر، في حين أن ميليشيا عصائب أهل الحق الشيعية المتشددة المدعومة من إيران بزعامة قيس الخزعلي، وهو المسؤول الرئيس عن التفجيرات الأخيرة التي استهدفت أحياء شيعية في العاصمة بغداد، وفق تصريحات مصادر حكومية عراقية لصحيفة السياسة.



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 09/06/2013
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com