بدء تطبيع الكوريتين.. ورفض أميركي صيني للنووي الكوري


في قمة غير رسمية بكاليفورنيا اتفق الرئيس الأميركي ونظيره الصيني في قمة غير رسمية بكاليفورنيا، على عدم الاعتراف بكوريا الشمالية دولة نووية ؛ في الوقت الذي تجري فيه الكوريتين عمليات التطبيع.

وأعلن مستشار الأمن القومي الأميركي توم دونيلون أمس أن الرئيس باراك أوباما ونظيره الصيني شي جين بينج "متفقان تمامًا على الأهداف" المتعلقة بشأن ملف كوريا الشمالية، وهي "نزع السلاح النووي" في الأرخبيل الكوري وعدم الاعتراف بكوريا الشمالية دولة نووية.

في حين أكد عضو مجلس الدولة الصيني يانج جي تشي :"أن الرئيس الصيني أبلغ أوباما بأن الصين والولايات المتحدة "متطابقتان في موقفيهما وأهدافهما" بشأن القضية النووية الكورية الشمالية.

ووسط اتهامات أمريكا للصين بسرقة الأسرار الصناعية والعسكرية الأميركية عبر عمليات اختراق إلكتروني أعلن مسؤول أميركي السبت أن الرئيس الصيني "علم" بقلق الولايات المتحدة حول الأمن المعلوماتي، وأن نظيره الأميركي قال له إن هذه المشكلة إذا استمرت ستشكل عائقا أمام العلاقات الجيدة.

وتشكل الهجمات الإلكترونية مصدر قلق للولايات المتحدة ، وذلك بعد صدور تقرير حكومي مؤخرا يزعم شن هجمات صينية على البنية التحتية العسكرية والتجارية
وعلى صعيد الكوريتين بدأ ثلاثة مندوبين من كوريا الشمالية محادثات مع جارتها الجنوبية صباح اليوم الأحد في منطقة حدودية لتخفيف حدة التوتر بينهما وإحياء المشاريع المشتركة.

وتهدف هذه المحادثات لإعادة العلاقات التجارية الثنائية المعلقة، وتشمل إعادة فتح الموقع الصناعي بين الكوريتين في كاويسونج الذي يبعد 10 كلم عن الحدود لناحية الشمال والذي أغلقته بيونج يانج في أبريل الماضي.

وفي علامة أخرى على تخفيف التوترات، أعادت كوريا الشمالية فتح خط ساخن خاص بالصليب الأحمر مع كوريا الجنوبية يوم الجمعة

وتأتي هذه المحادثات عقب تهديد بيونج يانج للولايات المتحدة الأمريكية بتنفيذ هجوم نووي ضدها أنذرت باندلاع الحرب بين الكوريتين وأمريكا

وكان المحللون قد أرجعوا السبب الحقيقي وراء هذه التهدئة المفاجئة هو أن "توقف المناورات والتدريبات العسكرية لكوريا الجنوبية بعث برسالة حسن نية للجارة الشمالية، وخصوصًا حول الأخذ بالشروط التي وضعتها للتهدئة والحوار



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 09/06/2013
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com