قتل 27 ليبيا بينهم خمسة من قوات الصاعقة، وأصيب أكثر من 91 شخصا، في مواجهات مسلحة اندلعت في مدينة بنغازي بين مواطنين وكتيبة درع ليبيا.
واندلعت الاشتباكات حينما حاول عشرات المتظاهرين بينهم مسلحون، اليوم السبت، طرد كتيبة "درع ليبيا" ما أدى إلى وقوع مواجهات بين المجموعتين، أدت إلى سقوط هذا العدد الكبير من القتلى والجرحى.
وقال المتظاهرون إنهم يريدون طرد الميليشيات من مدينتهم، ودعوا القوات النظامية إلى الحلول محلها.
وكتيبة "درع ليبيا" مؤلفة من ثوار سابقين قاتلوا نظام معمر القذافي في 2011، وتتبع رسمياً لوزارة الدفاع، لأن الحكومة تلجأ بانتظام إلى ثوار سابقين لتأمين حدودها أو فصل نزاعات قبلية، لصعوبة تشكيل جيش وشرطة محترفين.
في المقابل قال عادل الترهوني، المتحدث باسم كتيبة درع ليبيا، في حديث لتلفزيون "ليبيا الأحرار"، إنه شاهد في البداية تظاهرة سلمية استمرت لبضع ساعات أمام مقر الكتيبة وهي ثكنة سابقة لقوات القذافي، وأضاف أن "مسلحين اندسوا في التظاهرة وأطلقوا النار على مكاتبنا وألقوا قنابل".
وأوضح أن خسائر الكتيبة خلال هذه المواجهة كانت قتيلاً وسبعة جرحى، مؤكدا أن الكتيبة تتمتع بالشرعية، وأنها مرتبطة رسمياً بوزارة الدفاع، وفقا لـ"العربية نت".
كما قال علي الشيخي، المتحدث باسم قيادة الأركان إن درع ليبيا هي "قوة احتياط للجيش الليبي"، وإن مهاجمتها توازي "الاعتداء على قوة شرعية"، معتبرا أن ما حدث "خطير جداً"، داعياً كل الأطراف إلى ضبط النفس.