قتل 14 من قوات رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في كمين استهدفهم بنقطة تفتيش وهمية غرب بغداد.
وقال اللواء ياسر عاصم من قيادة قوات الحدود إن "14 من عناصر قوات حماية الحدود قتلوا على يد مسلحين نصبوا لهم كمينا عبر نقطة تفتيش عند منطقة النخيب" غرب كربلاء جنوب بغداد .
وأشار مصدر أمني إلى أن عناصر حرس الحدود كانوا يستقلون ثلاث سيارات مدنية في طريقهم إلى نقاط التفتيش الحدودية المسؤولين عن حمايتها, عندما وقعوا في الكمين, وفقا لرويترز.
وتوترت الأوضاع في العراق بشد بعد ممارسات المالكي الطائفية المتواصلة ضد أهل السنة ومحاولته إقصائهم.
ونفذ أهل السنة عددا من الاعتصامات الحاشدة مطالبين بإقالة المالكي وإلغاء القوانين سيئة السمعة التي يستخدمها المالكي للتخلص من أهل السنة بحجة "الإرهاب".
وكان المالكي قد قتل أكثر من 200 من أهل السنة عندما اقتحمت قواته ساحة الاعتصام بالحويجة.
وقد توعدت عشائر الأنبار قوات المالكي بالقتل ردا على المذبحة التي شهدتها الحويجة.
وتحدث عن مشاركة ملايين عدة في احياء هذه الذكرى, قائلاً إن "الذروة كانت خلال اليومين الماضيين", وليلة أول من أمس دخل نحو مليوني شخص وأمس نحو مليون.
ورجح الأنباري مشاركة عدد كبير من الأجانب مشيراً إلى أن "42 الف زائر دخل العراق عبر المنافذ الحدودية"