ذكر مصدر دبلوماسي عربي أن رئيس النظام السوري بشار الأسد نجا من خطة اغتيال تقضي تفجير طائرته أثناء هبوطها في مطار اللاذقية، بالتعاون مع شبكة تراقب الطائرة في مطار المزة.
وأوضح سفير عربي وفق "سي إن إن" أن المخابرات الأردنية قد كشفت الخطة وأطلعت عليها مخابرات النظام السوري
وأضاف المصدر أن الخطة كانت تتضمن ضرب طائرة بشار الخاصة التي تتسع لـ 12 راكبا، بصاروخ عند ذهابه إلى اللاذقية حيث قصره الرئاسي.
يذكر أن طائرات الرئاسة السورية هي طائرات صغيرة يستخدمها بشار الأسد لمسافات قريبة، كمطار اللاذقية والتي يقضي فيها اجازة أو استراحة لمدة يوم، وربما ذهب إلى قريته القرداحة
هذا ولم تؤكد "سي إن إن" الخبر، ولم تنقل عن أحد سوى السفير العربي، حيث لا قدرة لديها على الاتصال بالمخابرات الأردنية أو السورية
يشار إلى أن هناك إجراءات في غاية الشدة تتخذها أجهزة بشار الأمنية لحمايتة من الاغتيال والذي تطارده هواجسه باستمرار.
الإجراءات قد شملت الطعام ومصدر الشراء وكيفية طهيه، حيث يأكل الحراس قبل ساعتين من تناول بشار طعامه بوجود أطباء لمنع وضع أي نوع من السموم.
كما أن العناصر التي تقوم على حماية بشار بحوزتها أسلحة مختارة بعناية فائقة، ويحظر إدخال أي غرض إلى قصر الشعب، بل يبقى بعيدًا ويفحص جيدًا قبل السماح بوضعه في جناح الأسد.
وأفادت مصادر أن سبب هذه الإجراءات المشددة أن قيادة النظام السوري تعتبر أن المؤامرة الكبرى هي محاولة اغتيال الرئيس على غرار ما جرى مع الرئيس اليمني علي عبد الله صالح.