أعلنت السلطات التركية أنها ألقت القبض على ما يقرب من ألف شخص خلال الاحتجاجات الدامية التي شهدتها البلاد واستمرت عدة أيام.
وأكد وزير الداخلية التركي أن الشرطة اعتقلت 939 شخصًا في 90 تظاهرة مختلفة في أرجاء تركيا، "بعضهم أفرج عنه بالفعل".
وأضاف الوزير أن 79 شخصًا أصيبوا بجروح أثناء التظاهرات العنيفة التي شهدتها البلاد.
واستغل العلمانيون المناوئون لرئيس الحكومة ذي الجذور الإسلامية رجب طيب أردوغان مخططًا للحكومة لبناء مجمع تجار بدلاً من متنزه قديم في إسطنبول؛ ليؤججوا احتجاجات عنيفة ضده.
ووصل أردوغان للسلطة في عام 2002، ومنذ ذلك الوقت وشعبيته في ازدياد بعد أن تمكن من تحقيق طفرة اقتصادية في البلاد لم تشهدها من قبل بعد أن كانت على وشك الإفلاس.
وأصبح الاقتصاد التركي من أكبر الاقتصاديات في أوروبا، وهو ما أشادت به جميع المنظمات الدولية.
وصرح أردوغان بأنه لن يخضع للمتطرفين الذين يريدون إشعال البلاد, وأصر على الاستمرار في المشروع.
وأضاف أن خطط إعادة التنمية تستخدم كمبرر لإذكاء التوترات, وفقًا للعربية نت.
وكانت الحكومة التركية قد فتحت الطرق المؤدية إلى ساحة "تقسيم" في إسطنبول التي شهدت صدامات عنيفة بين الشرطة والمتظاهرين.