أعلنت وزارة الصحة الفرنسية عن وفاة أول مصاب فرنسي بفيروس "كورونا" أمس الثلاثاء بعد إصابته بالعدوى في دبي.
وقال مصدر في المستشفى التي توفي بها المصاب والواقعة بمدينة ليل بشمال فرنسا: إن الفرنسي المصاب بالفيروس التاجي (كورونا) 65 عامًا سبق أن أدخل المستشفى منذ أواخر الشهر الماضي، بعد إصابته بالعدوى في دبي، وكان قد تم تشخيص إصابة الرجل بالفيروس في الثامن من مايو بعد دخوله المستشفى في 23 من أبريل عقب عودته من دبي.
وقد تبيَّن أن مريضًا آخر يبلغ من العمر خمسين عامًا انتقلت إليه العدوى بعد أن شاركه في غرفة المستشفى لثلاثة أيام وأصيب بفيروس كورونا؛ حيث أكدت ماريسول تورين وزيرة الصحة الفرنسية: "اليوم يعاني شخص آخر من الإصابة بفيروس كورونا، وليست هناك حالة أخرى تم الكشف عنها؛ وسيبقى المسؤولون الحكوميون والهيئات الصحية في البلاد يقظين، وليس هناك داعٍ للقلق".
وبوفاة المصاب الفرنسي يصل عدد ضحايا فيروس كورونا التاجي في شتى أنحاء العالم إلى 23، كما تم رصد حالات إصابة في الأردن وقطر والإمارات وتونس وألمانيا وبريطانيا.
ومن جهتها، أعلنت وزارة الصحة السعودية أنه ظهرت خمس حالات إصابة جديدة وهم جميعًا في سن يتراوح بين 73 عامًا و85 عامًا، وكانوا يعانون بالفعل من أمراض مزمنة، وهم جميعًا في المنطقة الشرقية التي تم فيه تسجيل معظم حالات الإصابة في المملكة.
ومن أعراض المرض أن يتسبب بالتهاب حاد في الرئتين وارتفاع في درجة حرارة الجسم والسعال وصعوبة في التنفس.
وقالت منظمة الصحة العالمية الجمعة: إن الكثير ما زال مجهولاً حول الفيروس، وأكدت أنها تسعى للعمل عن كثب مع السعودية وتونس وربما دول أخرى شرق أوسطية لتحديد حجم الخطر.