أماطت صحيفة وورلد تريبيون الأمريكية اللثام عن نقطة ضعف خطيرة أصبحت تهدد مستقبل "الجيش الإسرائيلى".
وقالت الصحيفة في تقرير لها إن جيش الاحتلال يعانى عجزًا واضحًا في القوى البشرية، مشيرة إلى أن هذا النقص الملحوظ يعتبر هو الأخطر منذ ثلاثة عقود مضت.
وأضافت الصحيفة الأمريكية أن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية تعان من فجوة تكبر يومًا بعد يوم على صعيد الاحتياجات من القوى البشرية.
وأرجعت الصحيفة هذا الانهيار إلى تناقص عدد المجنديين العسكريين فى جيش الاحتلال الإسرائيلى، بالإضافة إلى الاقتطاعات الضخمة فى ميزانية وزارة الحرب.
وفي هذا السياق يقول رئيس وحدة التخطيط بجيش الاحتلال الإسرائيلى، الجنرال نيمرود شيفير: "الوحدات هى أقل من نصف قوتها التى كانت عليها منذ 30 عامًا مضت".
وفي لهجة تحذيرية أضاف شيفير: "الجيش الإسرائيلى يعانى من تناقص قواته الفعلية العاملة بتزايد اعتماده على جنود الاحتياط".
وأقر بأن 70 بالمائة من مجموع عدد الجنود العسكريين بجيش الاحتلال الإسرائيلى، هم جنود احتياط وبالتالي فهم يعانون من قلة الخبرة والكفاءة التدريبية.
وأردف المسئول العسكرى الإسرائيلى أن عدد الجنود بجيش الاحتلال يتناقص بصورة يلمسها القادة يوميًا، وكشف أن جيش الاحتلال مهدد بالعجز خاصة في مجال الدفاع الصاروخى والحرب الإلكترونية.
وأوضحت الصحيفة أن إسرائيل أطلقت خلال العام الماضى حملة هدفت إلى تجنيد اليهود الأرثوذكس، الذين فضل الكثير منهم تأجيل الالتحاق فترة التجنيد بسبب دراسة الاهوتية فى المعاهد الدينية، ولكن هذه الحملة أخفقت في تحقيق المأمول منها.