استنكر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين مقتل الجندي البريطاني على يد شابٍّ نيجيري حديث عهد بالإسلام، ووصفها بالجريمة النكراء.
واعتبر الاتحاد الذي يترأسه الشيخ يوسف القرضاوي أن إقدام الشاب النيجيري على قتل الجندي بالساطور في شوارع لندن هو نقض للمواثيق التي يجب على المسلمين الوفاء بها فيما بينهم وبين غيرهم.
وأدان علماء المسلمين الحادث، ووصفها بالجريمة النكراء في حق الإسلام والمسلمين، وأكد أن هذه الحادثة هي خدمة للحملات التي يشنُّها أعداء الإسلام لتشويه صورة الإسلام والمسلمين، والتحريض على كراهية المسلمين.
كما قدم الاتحاد تعازيه لأسرة الجندي القتيل ببالغ الأسى، مؤيدين ما ورد في بيان المجلس الإسلامي البريطاني من مطالبة للحكومة البريطانية بالنظر إلى هذا الحادث باعتباره حادثًا منعزلاً، ولا ينبغي تحميل المسلمين كلهم جريمة واحد من سفهاء أبنائهم.
وقد أفادت صحيفة الإندبندنت البريطانية بوقوع تسع هجمات على مساجد لمسلمي بريطانيا، وتعرض أكثر من 140 مسلمًا للاعتداء وللتحرشات العرقية، بالإضافة إلى رسومات مسيئة للمسلمين باستخدام الجرافيتي، وذلك عقب مقتل جندي بريطاني على يد إفريقي "مسيحي" اعتنق الإسلام مؤخرًا، بمنطقة وولوتش جنوب شرقي لندن.