أعلنت مصادر مطلعة أن الجيش السوري الحر يحاصر الآن اللواء 52 في بلدة رخم بريف درعا.
ويصحاب هذا الحصار اندلاع معارك دامية في محيط اللواء وقصفه براجمات الصواريخ وقذائف الهاون من قبل الجيش الحر.
إلى ذلك نجح الجيش الحر في تحرير حاجز المهد الواقع غربي قلعة المضيق بريف حماة وتم إعطاب دبابة وعربة بي إم بي على الحاجز.
وأوضحت المصادر أن مقاتلي السوري الحر حصلوا على عدد كبير من الذخائر والسلاح وقتل كافة من عليه من جنود النظام.
وفي تطور آخر تجدد القصف بالمدفعية الثقيلة على حي مخيم اليرموك و معظم أحياء دمشق الجنوبية.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد تبنت قرارا يدين النظام السوري ويحمله مسؤولية تصاعد أعمال العنف في البلاد.
ووافقت الجمعية العامة على مشروع القرار الذي تقدمت به الدول العربية، بأغلبية 107 أصوات مقابل اعتراض 12 دولة فيما امتنعت 59 دولة عن التصويت على مشروع القرار الذي جاء فيه أن الجمعية العامة "ترحب بإنشاء الائتلاف الوطني" للمعارضة السورية وتصفه بأنه "محاور فعلي وذات صفة تمثيلية ضروري لعملية انتقال سياسي".
ورفضت روسيا مشروع القرار، فيما طلبت دول لاتينية إدخال تعديلات عليه كي يفوز بدعمها، مقترحة أن "ينص مشروع القرار على "أن الجمعية العامة للأمم المتحدة أحيطت علمًا (وليس ترحب) بتشكيل الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بصفته محاورًا فعالاً (وليس ذا مصداقية)، وهناك حاجة له لإجراء حوار سياسي وفقًا لبيان جنيف".