لمواجهة صعبة.. الجزائر تنشر 6 آلاف جندى قرب تونس


اتخذت قيادة الجيش الجزائرى قرارًا بنشر 8 كتائب قوات خاصة ومشاة ودرك، تشمل ما يزيد عن 6 آلاف عسكرى على الحدود مع تونس.
وأوضحت مصادر عسكرية وحكومية مطلعة أن القرار جاء استعدادًا لمعارك دامية ستندلع مع من وصفتهم السلطات الجزائرية بأنهم عناصر تنتمي لجماعات سلفية ستحاول العبور من الحدود بسبب التضييق المتزايد في تونس.
وتكثف القوات البرية والجوية الجزائرية مراقبتها للحدود الشرقية مع تونس، وتقوم بالتنسيق مع قيادة القوات التونسية التى تلاحق الجماعات السلفية فى منطقة القصرين فى غرب تونس.
ونشرت صحيفة "الخبر" أن السلطات تنوي بعد زيارة رئيس أركان الجيوش التونسية للجزائر، فتح خط اتصال مباشر بين قيادة العمليات البرية والجوية الجزائرية فى العاصمة الجزائر ونظيرتها فى تونس.
وأشارت الصحيفة إلى أن الهدف من هذا التواصل هو تعزيز درجة التعاون في عمليات ما يسمى "مكافحة الإرهاب" وتسريع تبادل المعلومات بصفة فورية بين أجهزة أمن البلدين.
وصرح مصدر مطلع بأن فكرة تعزيز التعاون حظيت بترحيب كبير أثـناء زيارة قائد أركان الجيوش التونسية لمقر وزارة الدفاع الجزائرية.
وبحسب الصحيفة فقد أدخلت هيئة أركان الجيش الجزائرى حيز التنفيذ مخططًا أمنيًا جديدًا لتكثيف المراقبة على الحدود المشتركة مع تونس.
جدير بالذكر أن وزارة الداخلية التونسية بدأت في تتبع بعض أتباع التيار الجهادي بعدما حرضوا عبر شبكات التواصل الاجتماعي وفي خيام دعوية على "الجهاد ضد الطاغوت"، وقامت بتفريق إحدى الخيام الدعوية بمدينة طبرقة، بسبب تحريضها على العنف ضد رجال الأمن والجيش ووصفهم بـ "الطواغيت".
وقال محمد علي العروي الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية "كل جهة تحرض على رجال الأمن سواء خلال خيام دعوية أو عبر الإنترنت سوف نلاحقها قضائيا،.... وسنكافحها بالقانون وإن لزم الأمر بالقوة".



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 15/05/2013
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com