الكويت: معجزة الخالق تعيد امرأة متوفاة للحياة بعد أن تضع مولودها


في معجزة تدلِّل على قدرة الخالق عز وجل التي ذكرها في كتابه {وَهُوَ الَّذِي أَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ}، أعلن الأطباء بأحد المستشفيات بالكويت عن عودة سيدة متوفاة إكلينيكيًّا للحياة مرة أخرى بعد وضعها مولودها.

وصرَّح مدير مستشفى الفروانية بالكويت د. حمود الزعبي عن حالة نادرة شهدها المستشفى، وتصديقًا لقوله تعالى: {يُخْرِجُ الحَيَّ مِنَ المَيِّتِ} تتمثل بولادة جنين سليم، ووالدته في حالة وفاة إكلينيكيًّا (لا نبض ولا ضغط ولا تنفس)؛ لتعود من ثَمَّ الأم إلى الحياة إثر إجراء عملية قيصرية لها ومحاولات لإنعاش قلبها.

وأكد د. الزعبي أن "السيدة الفلبينية تبلغ 36 عامًا من عمرها حامل في شهرها التاسع عادت إلى الحياة، بعد توقف قلبها عن النبض".

وأقرَّ مدير المستشفى الذي شهد هذه القدرة الإلهية أن ما حدث مع السيدة يعتبر "إعجازًا علميًّا"؛ حيث حضرت الأم إلى المستشفى الساعة الثالثة والنصف فجر يوم الجمعة الماضي في حالة صحية سيئة، وتعاني ارتفاعًا حادًّا في ضغط الدم وهي حامل في شهرها التاسع.

واستطرد الزغبي واصفًا حال السيدة التي أحياها الله بعد أن أماتها أن "الأم الحامل لدى دخولها عيادة الحوادث وخلال الكشف عليها توقف قلبها عن النبض كما جهازها التنفسي، وأعلن طبيب الطوارئ وفاتها إكلينيكيًّا، فأدخلت على الفور جناح الولادة لإنقاذ الجنين؛ لتكون المفاجأة أن تعود الأم للحياة بعد خروج جنينها من داخلها وهي متوفاة".

من جانبه، كشف طبيب أمراض النساء والولادة والمشرف على الحالة د. حسن أنه إنقاذًا للطفل بأسرع وقت ممكن "اضطررنا إلى أن ننقذ الجنين دونما الحاجة إلى تجهيز غرفة العمليات، ولأن المريضة متوفاة إكلينيكيًّا، فلم تكن هناك حاجة إلى تخدير، وتم فعلاً إجراء العملية القيصرية داخل غرف الكشف، وليس في غرفة العمليات المجهزة وذلك اختصارًا للوقت".

وأكد د. حسن أن أطباء التخدير قاموا على إثر ذلك بمحاولات أخيرة لعمليات إنعاش قلب الأم، وكانت المفاجأة أن تتدخل العناية الإلهية في اللحظات الأخيرة بأن أُخرج الحي من الميت؛ لينبض قلب الأم من جديد، ولترجع إليها الحياة من جديد.



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 12/05/2013
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com