انتهت أزمة دفن جثة تامرلان تسارناييف، المتهم الرئيسي بتفجيرات بوسطن الأمريكية، بعد تقديم أحد الأشخاص مبادرة قبلتها السلطات، ولم يتم الإعلان عن تفاصيلها.
وأوضحت شرطة مدينة ورشستر في ولاية ماساتشوستس، أن الأزمة حُلت بعد مبادرة من أحد الأشخاص الذي تبرع بتقديم مكان للدفن، بعدما رفضت المدافن الأمريكية استقبال الجثة، ووصفته بأنه "حل قدمه شخص شجاع وصاحب عاطفة."
وأكدت أن جثة تامرلان لم "لم تعد في ورشستر" بعد أن نقلت إليها من قبل أسرة تسارناييف، على أمل إيجاد مكان لدفنها، وظلت تنتظر الدفن منذ أيام، إلا أن الشرطة لم عن مكان دفن الجثة.
وأشارت إلى أن الشخص الذي قدم الحل فعل ذلك بعد مناشدة السلطات المحلية للسكان تقديم اقتراحات تساعد على علاج المشكلة، وقامت بتقديم الشكر للجهة التي "وفرت مكان الدفن" دون تقديم أي تفاصيل إضافية.
يشار إلى أن كافة مدافن الولايات المتحدة بأسرها، قد أعلنت رفضها جثة تامرلان تسارناييف، وأوضح يتر ستيفان، صاحب دار للجنائز حيث ترقد جثة تامرلان، أنه وجد صعوبة بالغة في إيجاد المأوى الأخير لتامرلان، الذي اتهم بكونه العقل المدبر للتفجيرات التي راح ضحيتها ثلاثة قتلى وعشرات من المصابين.