صحيفة تكشف أساليب إيران القمعية قبيل الانتخابات


 أماطت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية اللثام اليوم عن الأساليب القمعية التي بدأت الحكومة الإيرانية بتدشينها قبيل إجراء الانتخابات الرئاسية المزمع انطلاقها في الشهر القادم.

وكشفت الصحيفة الأمريكية عن أن إيران بدأت حملة قمعية لحماية شرعيتها، وسط قلق دولي من برنامجها النووي ودورها في دعم النظام السوري؛ للبقاء في السلطة من خلال قطع خدمة شبكة الإنترنت، وإقامة وحدة مراقبة إلكترونية لوسائل الإعلام والتواصل الاجتماعية، كما تم اعتقال صحافي بارز، بالإضافة إلى إلغاء فصول دراسية جامعية.

وأوضحت الصحيفة على موقعها الإلكتروني أن طهران تدشن هذه الحملة قبيل الانتخابات المرتقبة، باعتبارها أول انتخابات رئاسية تجرى في إيران منذ استطلاعات الرأي المتنازع عليها التي أجريت في عام 2009، والتي أثارت موجات احتجاجية ضد الحكومة وادعاءات بالتزوير.

وبحسب ما أفادت به الـ"وول ستريت جورنال"، فإن "خدمة الإنترنت سجلت تباطؤًا ملحوظًا منذ السبت الماضي، فضلاً عن شكوى مستخدمي الشبكة من صعوبة الدخول لبريدهم الإلكتروني، وذلك للحد من تدفق المعلومات" على حد قول الصحيفة.

ونقلت الصحيفة قول هادي غائمي مدير الحملة الدولية لحقوق الإنسان في إيران: "نحن قلقون للغاية، ويبدو أننا سندخل على مرحلة قطع الاتصالات تمامًا".

وربطت الصحيفة الأمريكية عملية تعطيل شبكة الإنترنت بفترة تسجيل المرشحين التي بدأت يوم الثلاثاء الماضي؛ للإعلان رسميًّا عن اعتزامهم خوض الانتخابات الرئاسية، حيث تم تسجيل تباطؤ خدمة الإنترنت قبيل فتح باب الترشح بأيام.

ومن المعروف أن إيران تواجه العدد من الاضطهادات بسبب سياستها في دعم النظام السوري وارتكابها المجازر بحق السوريين، كما أن إيران تحتل منذ خمسينيات القرن الماضي منطقة الأحواز العربية ويعاني سكانها الظلم والاضطهاد من أوسع أبوابه.





كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 09/05/2013
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com