غموض حول صحة "بوتفليقة".. والمسئولون يتهربون من الإجابة


تسود حالة من الغموض الوضع الصحي للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، بعد عشرة أيام من إصابته بـ"جلطة دماغية" ونقله إلى فرنسا، مع تهرب المسئولين الجزائريين من الإجابة على الأسئلة حول صحته.
ويرقد الرئيس الجزائري البالغ من العمر 76 عاما، في مستشفى فال دو غراس العسكري في العاصمة الفرنسية باريس، منذ نحو عشرة أيام، وسط حالة من التكتم الشديد على حالته الصحية.

ورفض عدد من المسئولين الجزائريين الإجابة عن الأسئلة أو إصدار أي تصريحات رسمية حول صحة بوتفليقة، وقال رشيد بوغربال الذي فحص الرئيس الجزائري قبل نقله للعلاج لباريس "لا أستطيع الرد على أسئلتكم، لم أعد مكلفا بالحديث عن صحة الرئيس".
وأضاف بوغربال أن "ديوان رئيس الوزراء هو المؤهل للحديث"، وذلك على الرغم من أن بوغربال كان أول من أعلن إصابة الرئيس الجزائري بجلطة دماغية وصفها وقتئد بـ"العابرة".
من جانبه، قال ديوان رئيس الوزراء الجزائري إنه "ليس لديه معلومات في الوقت الحالي" عن صحة الرئيس بوتفليقة، وفقا لوكالة فرانس برس.
وتطالب أحزاب المعارضة بتوضيح الحالة الصحية للرئيس، وإطلاع الجزائريين بالحقيقة، حيث قال عبد الرزاق مقري الرئيس الجديد لحركة مجتمع السلم الإسلامية التي تمثل إخوان الجزائر إن على النظام "إعطائنا الوضع الحقيقي لصحة الرئيس، بالكشف عن التقارير الطبية المتعلقة به".
في مقابل ذلك، يركز أنصار الرئيس بوتفليقة اهتمامهم بالانتخابات الرئاسية المنتظرة في 2014 ودعم ترشح الرئيس بوتفليقة، حيث أعلن الوزير عمار غول رئيس تجمع أمل الجزائر عن دعم حزبه لترشح بوتفليقة لولاية رابعة، حسبما نقل موقع صحيفة المجاهد الحكومية.



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 07/05/2013
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com