نظم عشرات المتظاهرين وقفة احتجاجية أمام سفارة ميانمار، فى العاصمة البلجيكية بروكسل، تنديداً لما يتعرض له المسلمون الروهينجا من قتل وقمع وأعمال عنف.

ودعت المظاهرة التى نظمت من قبل لجنة المساواة البلجيكية إلى وقف العنف واستهداف المسلمين، رافعين شعارات من قبيل "لا تقتلنى أنا مسلم فقط"، و"أوقفوا المجازر".

وقال المتحدث باسم لجنة المساواة نور الدين سيد، "نحن نقف هنا تضمناً مع المسلمين الذين يقتلون فى ميانمار، وتنديدا بموقف الحكومة الميانمارية، التى تغض الطرف عن أعمال العنف والقتل ضد المسلمين، وترغب فى جعل ميانمار فقط للبوذيين، وأكد على أن الحكومة التى تغض الطرف عن قتل مواطنيها لا بد وأن تحاسب".

وعبرت عائشة كايالب "إحدى المشاركات فى المظاهرة عن مشاعرها قائلة، "أنا كأم أحسُّ بمعاناة الأمهات هناك، ولا أستطيع أن أغض الطرف، وأصم آذنى عن هول ما يجرى للمسلمين فى ميانمار".

يشار إلى أن أحداث العنف الطائفى، التى اندلعت فى يونيو الماضى، أسفرت عن مقتل 192 شخصاًَ على الأقل، وتشريد 140 ألفاً آخرين، غالبيتهم من مسلمى الروهينجا، حيث يتهم رهبان بوذيون، من عرقية الراخين، بقيادة مجموعات متشددة للقيام بأعمال عنف ضد المسلمين.