"المالكي" يستعد لمجزرة جديدة ضد المعتصمين السنة


 أكدت مصادر عراقية أن رئيس الحكومة نوري المالكي يستعد لمجزرة جديدة ضد المعتصمين السنة على غرار مجزرة الحويجة التي قتل فيها ما يقرب من 300 شخص.

وأوضحت المصادر وصول تعزيزات عسكرية كبيرة الى مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار , مع تواتر الانباء عن عزم قوات المالكي اقتحام ساحة العزة والكرامة وارتكابها مجزرة جديدة .

وقال مصدر حكومي ان " معدات عسكرية ثقيلة وخفيفة وصلت الى مدينة الرمادي ومدن الانبار الاخرى قبل يوم من اقامة صلاة موحدة في ساحات الاعتصام على الرغم من حث مجلس محافظة الانبار ، علماء الدين الى اعادة فتح المساجد واقامة صلاة الجمعة خاصة لكبار السن الذين لايستطعون الذهاب الى ساحات الاعتصام نظرا لسوء حالتهم الصحية وارتفاع درجات الحرارة ".

واضاف المصدر ان " وصول التعزيزات العسكرية جاءت على خلفية الزيارة التي قام بها الفريق الركن علي غيدان قائد القوات البرية الى قيادة عمليات الانبار امس ولقائه بالقادة المشرفين على الملف الامني ، فضلا عن مدير الوقف السني والمحافظ الحالي للانبار

يأتي ذلم في وقت, أبلغت قوات عمليات الأنبار العراقية، عشائر محافظة الأنبار بصدور مذكرات توقيف بحق عدد من رموز التظاهرات .

وشملت مذكرات التوقيف، كلا من سعيد اللافي، الناطق الرسمي باسم المتظاهرين، ومحمد أبو ريشة، أحد منظمي التظاهرات، وقصي الزين، الناطقِ الإعلامي باسم المتظاهرين. كما خصصت قوات عمليات الأنبار مكافأة مالية لمن يدلي بمعلومات تقود الى اعتقالهم.



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 02/05/2013
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com