تمكنت جمارك مطار القاهرة الدولي من محاولة تهريب كمية كبيرة من الأختام الخاصة برئاسة الجمهورية المصرية، تم ضبطها مع راكب مصري قادم من نيويورك.
وأوضحت جمارك المطار أن من بين المضبوطات التي وجدت مع الراكب المصري "أختام للبنوك وبعض الهيئات الحكومية الحساسة، وأجهزة اتصالات لاسلكية، وأجهزة تجسس عبارة عن أقلام وساعات مع الراكب المصري، أخفاها بين طيات ملابسه وداخل جيوب سحرية بحقيبته؛ لتهريبها واستخدامها في أغراض لم يتم الإفصاح عنها".
وكان مدحت عبد الصبور رئيس قسم الجمرك قد اشتبه في الراكب المصري أحمد .م . ع 35 عامًا أثناء إنهاء إجراءات وصوله على الطائرة المصرية القادمة من نيويورك، وبفتح حقائبه وتفتيشها عثر على المضبوطات داخل حقائبه.
وقد قام أحمد حسن عبد المجيد مدير الإدارة المركزية لجمارك المطار بإصدار أوامر بحجز المضبوطات، واتخاذ الإجراءات القانونية مع الراكب؛ لمعرفة كيفية حصوله علي مثل هذه الأختام وفيما يتم استخدامها.
وكانت الرئاسة المصرية قد حذرت في بيان لها في وقت سابق من انتشار عمليات نصب واحتيال على مؤسسات الدولة والمواطنين باسم مؤسسة الرئاسة.
وأوضحت الرئاسة في البيان أنها لا صلة لها بتلك العمليات من قريب أو بعيد، مؤكدة أن مصر الثورة لن تتم فيها الأعمال بالوساطات والسلوك غير القانوني.
وشدد البيان على أن المراسلات الرسمية لرئاسة الجمهورية لا تصدر إلا عن مكتب الرئيس أو ديوان الرئاسة وبالضوابط القانونية.