يعالج وسط تكتم شديد.. بوتفليقة يصر على العودة إلى الجزائر


كشفت مصادر طبية أن الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة يعالج في تكتم وسرية تامة وتحت حراسة مشددة، ويصر على العودة إلى الجزائر.
وأوضحت المصادر أن بوتفليقة يرقد في مستشفى "فال دي غراس" العسكري في باريس، وصحته في تحسن مستمر وهو غير راغب في البقاء في فرنسا وإنما ينوي العودة إلى الجزائر بعد قرابة الـ 15 يوما.

وأضافت أن الجلطة التي أصابته هي من النوع العابر التي يحدث فيها توقف لجريان الدم لفترة وجيزة ثم يعاود الجريان مرة أخرى وكأن شيئا لم يكن، وفقا لـ"سكاي نيوز عربية".
ويفرض مستشفى "فال دي غراس" العسكري السرية التامة في التعامل فيما يخص الرئيس الجزائري، ويحيط رجال الأمن والشرطة بالمكان، ولا يسمح لأحد بالاقتراب، إلى جانب عدم الإدلاء بأي تصريح صحفي عن حالة بوتفليقة.
وأشارت المصادر إلى أن هذه الإجراءات المشددة التي تفرضها المستشفى، قد تكون هي السبب وراء اختيار المستشفى ليتلقى فيه بوتفليقة العلاج.
يشار إلى أن مرض بوتفليقة قد أثار جدلا كبيرا في الشارع الجزائري، حول قدرته على إدارة شئون البلاد، وتزايد الحديث عن الإجراءات التي يتم اتباعها في حال ثبت عدم قدرته على القيام بمهامه الرئاسية.



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 30/04/2013
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com