السلطات الأمريكية: الاشتباه في متهمين جدد بحادث بوسطن


أعلن رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأميركي عن وجود أشخاص آخرين موضع اتهام في حادث تفجيري بوسطن، وتسعى الأجهزة الأمنية الأميركية للتحقيق معهم في احتمال تورطهم بعدما ألقت القبض على أحد المشتبه بهم وهو جوهر تسارناييف.

ونقلت شبكة "إيه بي سي" التلفزيونية الأميركية تصريحات مايك روجرز رئيس لجنة الاستخبارات أنه "لا يزال هناك أشخاص موضع اهتمام في الولايات المتحدة يريد مكتب التحقيقات الفدرالي التحقيق معهم"، ولم يفصح روجرز عن عدد هؤلاء الأشخاص.

ومن جانبه، أعلن النائب داتش روبرشبرجر عضو اللجنة النيابية أن "المحققين يعكفون حاليًا على تحليل "الاتصالات الهاتفية التي جرت قبل وبعد الاعتداء".

فيما صرَّح النائب مايكل ماكول رئيس لجنة الأمن الداخلي بمجلس النواب لـ"شبكة فوكس نيوز" أن الشقيقين تسارناييف تلقيا من دون أدنى شك تدريبًا على ما قاما به، نظرًا لـ"مستوى تطور" العبوتين الناسفتين اللتين استخدماها في الاعتداء، وهما عبارة عن طنجرتي ضغط محشوتين بالمتفجرات والمسامير والكتل الحديدية.

وأضاف ماكول أن "طنجرة الضغط تحمل علامة مصنعها، في باكستان أو في أفغانستان، ونظرًا إلى الطريقة التي استخدما بها هذه العبوات، فهذا يدفعني إلى التفكير بوجود مدرب" للشقيقين الشيشانيين الأصل"، مشيرًا إلى أن "المسألة هي معرفة من هو هذا المدرب أو هؤلاء المدربين وما إذا كانوا في الخارج في منطقة الشيشان أو موجودين في الولايات المتحدة".

وكانت تحقيقات الـ"إف بي آي" قد أكدت في وقت سابق عدم ارتباط الشقيقين تسارناييف بأي تنظيم خارجي أو حتى ارتباطهما بالقاعدة.

وكانت شبكة "سي إن إن" الأميركية قد أكدت أن السلطات الروسية كانت تتنصت على الاتصالات الهاتفية لوالدة الشقيقين تسارناييف، وسجلت في 2011 واحدة من مكالماتها التي تحدثت فيها عن "الجهاد" بعبارات غامضة.

وأكد المسئولون الأمريكيون أنه "لم يرد في المكالمة أية معلومات تشير إلى مؤامرة داخل الولايات المتحدة"، ويتفق قول المسؤولين مع تصريحات زبيدة تسارناييف والدة المشتبه بهما، والتي نفت في وقت سابق تورط ابنيها في الإرهاب، وأعربت عن اعتقادها بأن السلطات الأمريكية هي التي أوقعت بهما في ذلك.




كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 29/04/2013
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com