العراق: مليونية عارمة في جمعة حرق المطالب بالعراق


ردا على تعنت ومجازر حكومة نوري المالكي, دعت اللجان التنسيقية في العراق لتظاهراتٍ حاشدةٍ عارمة يومَ غدٍ الجمعة ، تحت مسمى "حرق المطالب".

وذكرت اللجان في بيانها بتصريح لمصدر صحفي " ان اعتصام ساحة العزة والكرامة في مدينة الرمادي يومَه الرابع والعشرين بعد المئة ، في وقت تواصل انضمام وفود جديدةٍ من محافظة الأنبار ومحافظاتِ العراق الاخرى إلى المعتصمين ".
واضافت اللجان "ان المعتصمين مصرين على مطالبهم باسقاط الدستور والحكومة الحالية ، والافراج عن المعتقلين ، ووقفِ سياسة التهميش والإقصاء ، التي تمارسها حكومة المالكي ".
واوضحت مصادر اخرى " ان رابطة أئمة وخطباء بغداد اعلنت إتمام استعداداتها لجمعة الغد بعنوان "جمعة حرق المطالب" ، وحددت المساجدَ التي ستقام بها الصلاة الجامعة وهي ( مسجد الحسنين بالعامرية ، ومسجد الهادي البشير بالدورة ، ومسجد الشكرة في الغزالية ، ومسجد الحسيني بحي الجهاد ، ومسجد الرفاعي بحي الخضراء ، ومسجد سعدية العمري بالمنصور ، واخيرا مسجد عمر المختار بحي اليرموك).
من جهة أخرى, أمهل جيش المالكي مجموعات من المقاومين تسيطر على ناحية فى محافظة صلاح الدين، 48 ساعة قبل بدء "تطهير" المنطقة.

وقال قائد القوات البرية، الفريق الأول الركن، إن اجتماعا أمنيا عقد اليوم فى محافظة ديالى، ضم قادة أمنيين وعسكريين مسئولين فى المنطقة، لبحث التطورات فى سليمان بك.

وأضاف،"تقرر منح مهلة 48 ساعة للمسلحين للمغادرة، وبعدها سيتدخل الجيش لتطهير المنطقة من المسلحين".

وتمكن عدد من رجال المقاومة مساء الأربعاء من السيطرة "بالكامل" على ناحية سليمان بك الواقعة على بعد نحو 150 كلم شمال بغداد، على الطريق بين العاصمة وإقليم كردستان العراق، إثر معارك مع الجيش العراقى فيها.

وقتل وأصيب العشرات من أفراد الجيش ورجال المقاومة فى معارك الناحية، التى تشمل 28 قرية وتسكنها 30 ألف نسمة، معظمهم من التركمان السنة.

عشائر الحويجة: لا تفاوض مع المالكي .. ولا بديل لإسقاطه

رفض شيوخ عشائر قضاء الحويجة بمحافظة كركوك الدخول في أي حوارات أو مفاوضات مع حكومة المالكي، مؤكدين أن وقت التفاوض قد انتهى، وأنهم سيسقطون الحكومة بكل الوسائل.
وفي تصريح له لصحيفة الحياة، قال الناطق باسم معتصمي الحويجة "حامد الجبوري"، أن وقت التفاوض قد انتهى والجميع يريد الانتقام والقصاص من قتلة أبناء الحويجة، مشيرا إلى أن الأجواء مشحونة، وجميع المواطنين يطالبون بقتال القوات الحكومية والأمنية.

وأضاف الجبورين أن شيوخ عشائر الحويجة قد أجمعوا على رفض العودة للوراء، مشددا على أنه لا حوار مع حكومة تلطخت أياديها بدماء الأبرياء، لافتا إلى السعي لإسقاط الحكومة بكل وسيلة ممكنة.
وحمل الجبوري الولايات المتحدة الأميركية مسؤولية «مجزرة الحويجة»، مطالباً واشنطن بـ «فرض حظر طيران على قوات المالكي»، مؤكدا أن «ناحيتي سليمان بك وقره تبه تقصف حايا بالطائرات المروحية»، نافياً رفع حظر التجول عن الحويجة.
وكانت السلطات العراقية أعلنت أمس، رفع حظر التجوال عن الحويجة وإطلاق سراح جميع المعتقلين البالغ عددهم 42 شخصاً بعد السيطرة عليها، للتأهب لـ «طرد المسلحين عن ناحية سليمان بك».



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 26/04/2013
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com