وثَّق المركز الإعلامي السوري أمس الأربعاء ارتكاب قوات الأسد مجزرة مروعة بحق 480 معتقلاً في سجن صيدنايا العسكري بمدينة دمشق في منتصف الشهر الجاري.

وصرَّح عامر القلموني - مدير المركز الإعلامي السوري -:"إن قوات الأسد قامت بإعدام 480 معتقلاً في سجن صيدنايا العسكري بمدينة دمشق ميدانيًّا داخل السجن في الفترة من 6 إلى 12 أبريل الجاري، وتم دفنهم في مقابر جماعية في مقبرة نجها أو حرق جثثهم".

ونقلت العربية. نت عن القلموني قوله: "إن قوات الأسد قامت بحرق عدد من الجثث داخل السجن، والذي يضم 2500 معتقل سياسي وعسكري، وهي الصور التي بثها المركز في القلمون لتصاعد الدخان الكثيف في محيط السجن، والمصحوب بروائح كريهة انتشرت في محيط السجن لساعات طويلة".

ومن جانبه، أكد مصدر عسكري أن مجزرة سجن صيدنايا التي استمرت لمدة أسبوع تمت بذبح السجناء أو حرقهم أو خنقهم بغازات سامة يتم بثها داخل المعتقلات.

في غضون ذلك، أفادت مصادر بمنطقة القلمون "أن السلطات الأمنية في السجن قامت بمجزرة أخرى "أمس" راح ضحيتها 200 معتقل، منهم نوري الدين محمد شلهوم وعلي حسين زيدان".

وقد بثَّ المركز الإعلامي السوري مقطع فيديو مؤرخًا بـ12 أبريل الجاري يوثِّق الدخان المتصاعد من سجن صيدنايا: