أنباء عن تمرد داخل "حزب الله" على القتال لدعم بشار الأسد


كشفت مصادر مطلعة أن هناك حالة من التمرد والتململ داخل صفوف حزب الله الشيعي اللبناني، على المستويات العسكرية والسياسية والشرعية، رفضا للقتال في سوريا نصرة لنظام بشار الأسد.
وقالت تلك المصادر إنه على المستوى العسكري، بدأ مقاتلون محترفون في الحزب عصيان الأوامر ورفض الذهاب إلى سورية للقتال, وأحالهم الحزب لمحاكمات عسكرية، مضيفة أن هؤلاء يرفضون القتال في سوريا خوفا من الموت، ولأن التال في أرض معادية مجهولة هو انتحار خالص.

وأشارت إلى أن معظم حالات التمرد حدثت في الجنوب, لأن الحزب بدأ سحب وحدات من مقاتلي الصفوف الأمامية في الجنوب, وهم المقاتلون المحترفون, بعد فشل وحداته في البقاع وبقية المناطق في مهامها العسكرية لقلة خبرتها، وفقا لصحيفة السياسة الكويتية.
وتابعت أنه على المستوى السياسي, فإن بعض القيادات أطلقت تياراً داخل "حزب الله" يناقش جدوى الانتحار مع نظام ساقط مثل نظام الأسد، وغالبية رموز هذا التيار هم انتهازيون من أنصار الجناح السوري سابقاً في الحزب في مواجهة الجناح الإيراني, لكن يبقى تأثير هذه القيادات ضعيفاً, لأن القيادة المركزية يديرها عملياً مسؤولون إيرانيون يمسكون بمفاصل الحزب.
وأوضحت أن المستوى الثالث الذي ظهرت فيه حالة التمرد، هي الهيئة الشرعية للحزب، حيث ظهرت أصوات تجادل في جواز الموت في نصرة نظام غير شرعي حتى بالمفهوم الديني الإيراني، وتعتبر هذه الفئة أن الأسد استدرج "حزب الله" بداية للقتال إلى جانبه تحت شعار حماية مقام السيدة زينب لكن تطور الأمر لاحقاً ليصبح انخراط الحزب شاملاً على جبهات عدة



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 22/04/2013
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com