تمكَّن الرئيس الباكستاني السابق برويز مشرف من الهرب فور إصدار محكمة باكستانية اليوم الخميس حكمًا باعتقاله.
وأفادت قناه "جيو" الباكستانية أن الحرس الخاص لمشرف تمكَّن من إخراجه سريعًا من محكمة إسلام آباد العليا، ولم يسمح للشرطة المحلية التي تنتظر خارج قاعة المحكمة باعتقاله.
وكان رئيس الجيش السابق قد عاد إلى باكستان الشهر الماضي، بعد قضاء أربع سنوات في منفى اختياري؛ ليخوض الانتخابات العامة التي تجرى في باكستان يوم 11 مايو، رغم احتمال تعرضه للاعتقال بتهم متعددة، وتهديدات بالقتل من طالبان الباكستانية.
وقد استبعدت اللجنة الانتخابية ترشيح الرئيس الباكستاني السابق من الدائرة الوحيدة التي كان يعتزم التنافس فيها في الانتخابات التشريعية التي ستجرى في مايو المقبل.
كما رفض القضاء طعن مشرف في قرار استبعاده من دائرة في وقت سابق، حسبما أعلن محاميه.
وكان مشرف قد قام بالترشح الأسبوع الماضي عن دائرة انتخابية في بلدة شيترال شمال البلاد، وأوضح مصطفى جان من مكتب الإدارة المدنية لبلدة شيترال لوكالة الأنباء الألمانية آنذاك أنه تم قبول أوراق ترشح مشرف عقب تقديمه طلبات ترشح لأربع بلديات مختلفة لضمان الترشح للانتخابات البرلمانية، لافتًا إلى أن كلاًّ من كراتشي الساحلية الجنوبية ومنطقة كاسور القريبة من مدينة لاهور شرقي البلاد رفضتا طلب ترشحه.