قامت قوات الأمن المصرية صباح اليوم الخميس بنقل الرئيس السابق حسنى مبارك من المجمع الطبى للقوات المسلحة بالمعادى إلى مستشفى سجن طرة، وذلك بواسطة إحدى سيارات الإسعاف.
وخرجت سيارة الإسعاف من الباب الخلفى لمستشفى المعادى مؤمنة بمصحفتين وست سيارات شرطة وثلاث سيارات أمن مركزى، بالإضافة إلى عدد من السيارات الملاكى، واتخذت طريق كورنيش المعادى.
وكانت تقارير صحافية مصرية قد قالت إن محكمة استئناف القاهرة قد حددت 11 مايو المقبل موعدا لبدء إعادة محاكمة الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك ونجليه علاء وجمال مبارك، ووزير داخليته الأسبق حبيب العادلي في قضية قتل المتظاهرين في 25 يناير.
وكان مصدر قضائي بالنيابة العامة المصرية قد كشف تأكيد التقرير الطبي للرئيس السابق تمتعه بصحة جيدة، وتقرر نقله لمستشفى سجن مزرعة طره خلال الساعات المقبلة.
وفي وقت سابق أكد المستشار محمود الحفناوي - المتحدث الرسمي الحالي باسم النيابة العامة - أن النيابة العامة أرسلت طلبًا رسميًّا للمستشفى العسكري بالتقرير الطبي لحسني مبارك؛ لاستيضاح حالته الصحية وإمكانية إعادته لمحبسه بطرة.
ويأتي ذلك عقب رصد عدسات كاميرات التليفزيون المصري داخل أكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس لمبارك وهو في حالة صحية وبدنية ونفسية جيدة، ملوحًا بيديه من داخل قفص الاتهام، مبتسمًا بشكل ملحوظ، مما أثار من العديد التساؤلات.
يشار إلى أن نيابة أمن الدولة العُليا بمصر قضت الإثنين برئاسة المستشار هشام القرموطي، المحامي العام الأول للنيابة حبس مبارك 15 يوماً احتياطياً على ذمة التحقيقات بتُهمة الاستيلاء على أموال القصور الرئاسية.