عقَّبت صحيفة "يو إس توداي" الأمريكية في عددها الصادر اليوم الأربعاء على تفجيري مدينة بوسطن الأمريكية الإثنين الماضي وإزدياد مخاوف المسلمين الأمريكين من تداعيات هذا الحادث.

وأوضحت الصحيفة :"في أعقاب التفجيرات، بدأ النشطاء المسلمون في أمريكا بإرسال عدد كبير من النشرات الإخبارية،على مواقع التواصل الإجتماعي كتويتر والفيسبوك، والتي تحث على تكثيف الصلوات والمساعدات للضحايا، وإدانة المسئول عن هذا الهجوم المروع".

وأشارت الصحيفة إلى المخاوف الشديدة التي اكتنفت المسلمين في الولايات المتحدة الأمريكية من تداعيات هذه التفجيرات، والتي قد يتمخض عنها رد فعل وصفته "بالأهوج" وغير المسئول تجاه المجتمع الإسلامي هناك.

ومن جانبه صرَّح نهاد عوض ناشط فلسطيني-أمريكي والمدير التنفيذي لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية - في بيان له أول أمس الإثنين -:" إن المسلمين الأمريكيين، مثلهم مثل الأمريكيين من جميع الخلفيات، يدينوا بأشد العبارات الممكنة التفجير الجدير بالإزدراء الذي استهدف المشاركين والمشاهدين في ماراثون بوسطن" ؛ مضيفًا :" ندعو أيضا إلى إلقاء القبض سريعًا على مرتكبي هذه التفجيرات ومعاقبتهم".

ونقلت الصحيفة تعليق نعيم بيك رئيس الشئون العامة في الدائرة الإسلامية لأمريكا الشمالية على الحادث قائلاً:"أرى نهجًا حذرًا جدًا ومتوازن من قبل وسائل الإعلام، فهي تسعى لإظهار المسئولية من جانبهم، وليس القفز إلى الإستنتاجات" ؛ مشيدًا بتصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما والتي وصفها بالمتوازنة والمدروسة.