توافد العشرات من القوى الإسلامية وعدد من الائتلافات أمام سفارة بورما بالقاهرة أمس بعد صلاة الجمعة ؛ تنديداً بالانتهاكات والمجازر الجماعية ضد مسلمي ميانمار "بورما سابقا".
وطالب المحتجون خلال وقفتهم دولة بنجلاديش بفتح الحدود بينها وبين بورما، لإيواء المسلمين النازحين هربا من المجازر، كما طالبوا منظمة الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي والحكومات العربية والإسلامية وحكومات العالم تبني مواقف حازمة ضد حكومة بورما وطرد سفرائها حول العالم.
وأكد المتظاهرون أنهم سينظمون وقفة احتجاجية غدا أمام سفارة بورما لمنع الاحتفال برأس السنة البوذية، بدءًا من صلاة المغرب إلى ما بعد صلاة العشاء لمنع دخول المحتفلين إلى مبنى السفارة.
وقد أمهل المتظاهرون الرئيس د. محمد مرسي مهلة مدتها أسبوع لتحقيق مطالبهم بطرد سفير بورما من مصر؛ وأكدوا أنهم سيجددون وقفتهم وسيتم الحشد لها الجمعة القادمة من كل المساجد بعد أداء صلاة الجمعة ؛ إذا لم يتخذ الرئيس مرسي "بصفته رئيس القمة الإسلامية" أي إجراءات ضد المجازر التى تحدث بحق إخوانهم.
ومن جانبه، طالب أسامة عز العرب "منسق الجبهة الثورية لحماية الثورة" بفتح باب الجهاد إلي بورما لمساعدة المسلمين هناك من الإنتهاكات التي يتعرضون إليها، وناشد منظمة التعاون الإسلامى تقديم المساعدات إلي المسلمين في بورما كى يتمكنوا من الصمود أمام الحكومة البوذية.