أطلق جيش الاحتلال "الإسرائيلي" اليوم نيران مدفعيته على أهداف بمرتفعات الجولان السورية، بعدما تعرضت قواته لإطلاق نار من الجزء الخاضع لسيطرة النظام السوري، ولم تقع أي أضرار مادية أو بشرية بصفوف الجيش الإسرائيلي.

وقالت متحدثة باسم الجيش : "إنها لا تعلم مصدر إطلاق النار من على الجانب السوري، وما إذا كان متعمدا أم لا"، وأشارت إلى أن قيادة الجيش أبلغت الأمم المتحدة بالحادث.

وامتدت الاشتباكات في الأسابيع الماضية إلى الجولان بين القوات الموالية لبشار الأسد والمعارضة التي تسعى جاهدة للإطاحة به ، وتتعرض المنطقة التي تحتلها "إسرائيل" لإطلاق نار وتسقط عليها قذائف مورتر بين الحين والآخر، بحسب العربية.

وقد حذر سابقا موشيه يعالون وزير الحرب الصهيوني خلال الشهر الجاري من أن "إسرائيل" سترد بعنف على أي هجوم يستهدف أراضيها، وقال: "لن نسمح بحصول عمليات إطلاق نار عشوائي بشكل منتظم على مواطنينا المدنيين أو على قواتنا".

هذا وقد شهدت الأشهر القليلة الماضية تزايدا في القذائف العشوائية التي تسقط على الجزء الذي تحتله "إسرائيل" بالجولان من سوريا، وترد "إسرائيل" باستمرار على مصادر النيران.

يشار إلى أن "إسرائيل" في حالة حرب "رسمياً" مع سوريا لأنها تحتل جزءا من هضبة الجولان الاستراتيجية منذ 1967، والتي ضمتها في 1981 وتبني ساترا أمنيا على طول خط التماس، وهناك 510 كيلومترات مربعة من الجولان ما زالت خاضعة للسيادة السورية.