أكدت المنسقة العليا للاتحاد الأوروبي "كاثرين أشتون" أنها تشعر بقلق بالغ من الأنباء عن مقتل 13 طفلاً بسبب حريق في مدرسة للمسلمين في "يانغون" بميانمار، وفق ما ذكر المتحدث باسمها "مايكل مان" في بيان صدر أمس الثلاثاء.

وأضاف أن المنسقة العليا "أشتون" تدعو السلطات في ميانمار إلى إجراء تحقيق شامل عاجل لا يدع مجالاً للشكوك في أسباب هذا الحادث المأساوي.
ولقي 13 شخصًا بينهم أطفال مصرعهم جراء حريق كبير اندلع أمس الثلاثاء، في مدرسة دينية إسلامية برانغون عاصمة بورما سابقًا.

جدير بالذكر أن عددًا من مناطق ميانمار شهد في مارس الماضي أعمال عنف من قبل البوذيين ضد المسلمين سقط فيها عشرات القتلى والجرحى.

وكانت الحوادث قد تجددت الثلاثاء الماضي في عدد من قرى منطقة باغو التي تبعد مئات الكيلومترات عن ميكتيلا حيث أسفرت مواجهات عن مقتل 40 شخصًا، وتدمير عدد من المساجد وعشرات المنازل.

واندلعت أعمال العنف في 20 مارس حين وقعت مشادة بين بائع مسلم وعدد من الزبائن في ميكتيلا على بعد حوالي 130 كلم من العاصمة نايبيداو، وسرعان ما تحولت إلى أعمال عنف.

وعلى مدى 3 أيام قامت مجموعات بأعمال شغب في المدينة، قبل أن تفرض فيها حالة الطوارئ ويستعيد الجيش السيطرة عليها السبت.

وبحسب الأمم المتحدة ونقلاً عن تقديرات حكومية، فإن أكثر من 12 ألف شخص نزحوا بسبب هذه الأحداث.