جيش الجزائر يحاصر مسلحين تسللوا من موريتانيا


شرعت وحدات عسكرية برية من الجيش الجزائري، في محاصرة مجموعة مسلحة تسللت من الحدود الجزائرية الموريتانية في منطقة صحراوية شمالي مدينة تيميمون.
وقالت صحيفة "الخبر" الجزائرية، الصادرة اليوم الاثنين، إن المجموعة كانت تستقل 3 سيارات رباعية الدفع وبحوزتها أسلحة متطورة نسبيًا.
وأضافت: "قوات الجيش بدأت عقب تسلل المجموعات في تمشيط بعض المسالك برا باستعمال مرشدين صحراويين وخبراء في تقفي الأثـر وجوا بمروحيات".
وأردف الصحيفة: "الجيش الجزائري بصدد إطلاق عملية عسكرية كبيرة لتمشيط مناطق شاسعة من صحراء العرق الغربي، الواقع في منطقة تشترك فيها ولايات تندوف وبشار وأدرار والبيض وغرداية والأغواط لتطهيرها من الإرهابيين والمهربين والعصابات الإجرامية".
وكان رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح قد وجه تحذيرًا من التداعيات الخطيرة التي قد تترتب على تورُّط دول المنطقة الفرعية للساحل في نزاعات لا حدود لها قد تفكك نسقها الاجتماعي.
وبحسب وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، قال الفريق قايد صالح في كلمة ألقاها في اجتماع رؤساء أركان الدول الأعضاء في لجنة الأركان العملياتية المشتركة التي تضم الجزائر ومالي وموريتانيا والنيجر، والتي عقدت بالعاصمة الموريتانية: "هذه المرحلة الصعبة في تاريخ منطقة الساحل تبرز عند الحاجة ضرورة لا مناص منها للتشاور الدائم حول المسائل ذات الاهتمام المشترك".
وأضاف: "هذه المرحلة تبين الأهمية القصوى بل الحيوية لرص الصفوف، والعمل على إيجاد أنسب السبل والوسائل الكفيلة بمواجهة التحديات المتعددة التي تعترض منطقتنا".



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 01/04/2013
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com