الجزائر تطرد الداعية السعودي عبد الرزاق البدر


غادر الداعية السلفي السعودي عبد الرزاق البدر الجزائر، بعد قرار السلطات هناك بمنعه من تنشيط حلقات دينية، وإلقاء دروس دعوية بمساجد ولايات: عنابة وسكيكدة وقسنطينة وأم البوادي.

وجاء المنع بأمر من وزارة الشئون الدينية والأوقاف التي سارعت إلى مطالبة مديريها في الولايات المذكورة بسحب تراخيص النشاط التي سُلِّمت في وقت سابق لجمعيات وأشخاص وجهوا دعوات الزيارة إلى مدرس المسجد النبوي.

وقد صدم هذا القرار المفاجئ المئات من الإسلاميين في الجهة الشرقية للبلاد، حيث كانوا يحضرون لاستقبال البدر بالمشرق العربي.

واستنكر الشيخ عبد الرزاق البدر قرار منعه من "تقديم محاضرات وتنشيط حلقات دينية وممارسة الدعوة"، وأدان بشدة الوزير أبو عبد الله غلام الله .

من ناحية أخرى تتعلق بالشأن الجزائري، فبعدما كان هذا البلد يشتهر ببلد المليون ونصف المليون شهيد، وانعكاس هذه الشهرة على إطلاق أسماء الشهداء على شوارع وطرقات المدن الجزائرية، فقدت الأحياء الجديدة هذه الميزة، بحيث عوَّضت الأرقام الشهداء.

فقد منعت السلطات لإطلاق أسماء شهداء وأعلام، على المدن والاحياء الجديدة، وبدل ذلك اكتفت السلطات بمنح هذه الشوارع أرقامًا، ما جعلها شوارع من دون هوية في بلد يعجُّ بمليون ونصف مليون شهيد.

ويتعلق الأمر هنا بالشوارع والأحياء المبنية حديثًا، حيث لا يفكر المسئولون في تسمية هذه المناطق، وبدل ذلك تطلق عليها أرقامًا كـ"حي 655 مسكن" أو "حي 1006 مسكن"، وقد طالب سكان هذه الأحياء وغيرها السلطات بإطلاق أسماء شهداءعلى أحيائهم وشوارعهم.



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 28/03/2013
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com