قرَّر الرئيس الأمريكي باراك أوباما تعيين جوليا بيرسن على رأس جهاز الشرطة السرية؛ لتكون أول امرأة تقود هذا الجهاز المكلف حمايته، والذي شهد فضيحة دعارة خلال قمة في كولومبيا في 2012.
يشار إلى أن بيرسن "53 عامًا"، عملت طوال 30 عامًا في الشرطة السرية التي تحمي الرئيس الأمريكي وعائلته، والتي من مهامها أيضًا التحقيق في عمليات التزوير والاحتيال.
وتورط جهاز الخدمة السرية أبريل من العام الماضي في فضيحة شملت قيام موظفين فيه باصطحاب داعرات إلى غرفهم في فندق بكولومبيا قبيل زيارة أوباما لحضور قمة الأمريكيتين، وتم فصل بعضهم، كما استقال البعض الآخر بعد هذه الحادثة.
وكان قدم رئيس الشرطة السرية السابق مارك سوليفان اعتذاره عن الفضيحة التي دفعت الجهاز إلى تعديل بعض أنظمته الداخلية.
جدير بالذكر أن أوباما واجه حملة انتقادات واسعة من الأميركيين السود والنساء، على خلفية استبعاده الاستعانة بشخصيات سوداء أو نسائية في إدارته باستثناء حالات ضعيفة، وتنصله من وعوده السابقة التي تعهد فيها بإتاحة فرصة أوسع للسود من أجل الوصول إلى مناصب قيادية في الحقل السياسي الأميركي.