أكد يوسف رزقة - المستشار السياسي لرئيس حكومة "حماس" في قطاع غزة إسماعيل هنية -: أن "الشعب الفلسطيني له وطن، ومن حقه أن يستعيد وطنه، والذي يهدم الدول هو الاحتلال، وليس الشعب الذي يعمل لاستعادة حقوقه وأرضه المغتصبة".
وتأتي تصريحات رزقة ردًّا على اتهامات وجَّهها الرئيس الأمريكي باراك أوباما لحماس اليوم، بأنها "تركز على هدم "إسرائيل" لا بناء فلسطين، مما يتسبب في الوضع المأساوي الذي يعيشه أهل غزة".
ونقلت وكالة الأناضول عن رزقة قوله: إن ""إسرائيل" دولة احتلال واغتصاب أنشئت على حساب الشعب الفلسطيني والأرض الفلسطينية، وهجَّرت الفلسطينيين من ديارهم".
وطالب القيادي بحماس أوباما بـ"قراءة التاريخ على نحو صحيح وجيد، ليعرف الحقيقة، فمنذ عام 1967 والعالم يطالب "إسرائيل" بالانسحاب من الأراضي التي احتلتها لإقامة الدولة الفلسطينية ولكنها لا تستجيب".
وأردف رزقة أن "حماس لم تنتهك اتفاق وقف إطلاق النار، و"إسرائيل" هي من فعلت ذلك باختطاف الصيادين في عرض البحر وقتلهم، وقتل وإصابة عدد كبير من الفلسطينيين قرب الحدود".
وتابع رزقة أن "الفلسطينيين محاصرون في قطاع غزة، و"إسرائيل" تنتهك الاتفاق بشكل متواصل، بينما الفلسطينيون يردون على هذه الانتهاكات بقدراتهم الضعيفة والمتوسطة وحماس غير مسؤولة عن أي انتهاك".