المغرب: استنفار أمنى على الحدود مع الجزائر وموريتانيا تحسباً لتسلل جهاديين


كشفت تقارير إخبارية اليوم، الأربعاء، أن الرباط رفعت درجة الاستنفار الأمنى على حدودها مع الجزائر وموريتانيا، تحسباً لتسرب "عناصر جهادية" فرت من شمال مالى بعد تدخل القوات الفرنسية والأفريقية.

وذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، أن هذه الإجراءات غير المسبوقة، تزامنت مع اعتقال السلطات الجزائرية قبل أسبوع خلايا تحوم حولها شبهات بشأن تقديمها مساعدات للمقاتلين الفارين من حرب مالى تسهل لهم التسلل إلى الأراضى الجزائرية.

وقالت مصادر وثيقة الاطلاع للصحيفة، إن أجهزة الأمن المغربية أجرت تحقيقات مع مجموعة من المحسوبين على التيار "السلفى الجهادى" الذين تم استدعاؤهم والاستماع إليهم ثم أطلق سراحهم دون أن توجه إليهم اتهامات، وهو ما اعتبر بمثابة خطوة احتياطية.

وذكرت المصادر ذاتها، أن هناك قلقاً كبيراً فى الرباط من احتمال تسلل مقاتلين متشددين فروا من مالى إلى المغرب، ومخاوف من تحريك "خلايا نائمة" للقيام بعمليات إرهابية فى الأراضى المغربية.

وترى بعض المصادر المغربية، أن التهديد الذى يمثله الجهاديون الفارون من مالى بالنسبة للمغرب ضعيف مقارنة مع الجزائر وموريتانيا، على اعتبار أن الرباط ليست لها حدود مشتركة مباشرة مع مالى، على عكس الجزائر وموريتانيا.



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 20/03/2013
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com