أعلن التيار السلفي في الأردن اليوم الجمعة أن عددا من المقاتلين الأمريكيين والأوروبيين يقاتلون إلى جانب كتائب الثوار ضد قوات الأسد في سوريا.
وقال قيادي بارز في التيار رفض الكشف عن اسمه: إنه "يوجد عدد لا بأس به من إخواننا الأمريكان والإنجليز وجنسيات أوروبية أخرى يقاتلون إلى جانب جبهة النصرة لأهل الشام في سوريا"، بحسب يونايتد برس انترناشونال
وأشار القيادي إلى أن المقاتلين الأمريكيين أسلموا ونطقوا الشهادتين بعد وصولهم إلى سوريا.
وجبهة النصرة لأهل الشام هي منظمة سلفية جهادية تم تشكيلها أواخر سنة 2011 خلال أحداث سوريا وسرعان ما نمت قدراتها لتصبح في غضون أشهر من أبرز قوى الثورة وأقساها على جيش بشار لخبرة رجالها وتمرسهم على القتال، ومعظم عناصرها عند تأسيسها كانوا من السوريين الذي قاتلوا سابقا في العراق وأفغانستان والشيشان وغيرها، وهي مدعمة كذلك بمقاتلين عرب وأتراك وأوزبك وشيشانيين وطاجيك وأوروبيين.
وكانت واشنطن قد أدرجت الجبهة على قائمة المنظمات الإرهابية، وهو ما رفضه الجيش السوري الحر، وسائر الفصائل المسلحة داخل سوريا، وجماعة الإخوان المسلمين في سوريا، حيث طالبوا واشنطن بمراجعة القرار