اتهمت مصادر سياسية لبنانية رفيعة المستوى حزب الله الشيعي اللبناني بالتخطيط لتصعيد أمني وسياسي للتمديد لمجلس النواب الحالي، وتأجيل الانتخابات عن موعدها المقرر شهر يونيو المقبل.
وأوضحت المصادر أن نظام الأسد و"حزب الله" انتقلا إلى التفكير بإحكام السيطرة التامة على القرار اللبناني من مختلف النواحي، حيث يخشى نظام الأسد من التطورات النوعية والجديدة لصالح الثوار، بعد تقدمهم الميداني الملحوظ وحصولهم على المزيد من السلاح.
وقالت المصادر وفقاً لموقع لبنان الآن إن "النظام وحزب الله يدركان أنه يستحيل عليهما السيطرة على سوريا ما دفع بهما لإحكام قبضتهما على لبنان سواء بتعطيل الحياة السياسية وتطيير الانتخابات النيابية، أو حتى بإشعال الأوضاع الأمنية في طرابلس وصيدا وسواهما من المناطق اللبنانية".
ورأت تلك المصادر أن حزب الله أصبح أمام "مأزق ثانٍ بعد الأرثوذكسي –قانون انتخابات جديد- فهو لن يجد من سيكون مستعداً للإعلان قبل سواه عن ضرورة الذهاب الى التمديد للمجلس النيابي، وقد لا تتوافر جلسة ميثاقية لإقرار التمديد".
وكان رئيس الجمهورية ميشال سليمان قد وقّع على مرسوم دعوة الهيئات الناخبة، لانتخاب برلمان جديد في شهر يونيو المقبل، فما كان من قوى 8 آذار التي يتزعمها حزب الله إلا أن شنّت هجومًا من هذه الزاوية واعتبرت ما حصل بـ"اليوم الأسود".