كشف تقرير أن مستشارين اثنين بالجيش الأمريكى تورطا للمرة الأولى فى انتهاكات لحقوق الإنسان التى ارتكبتها قوات خاصة فى الشرطة العراقية التى أنشأت شبكة لمراكز تعذيب فى عراق ما بعد الحرب.
وتناول التقرير الصادر عن صحيفة "جارديان" البريطانية والخدمة العربية لهيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) المستشارين بالاسم وهما الكولونيل المتقاعد جيمس ستيل وهو أحد المحاربين القدامى للقوات الخاصة، والكولونيل جيمس إتش كوفمان.
وأرسل ستيل إلى العراق بعد الغزو الذى قادته الولايات المتحدة للمساعدة فى تنظيم القوات شبه العسكرية فى محاولة للحد من المقاومة السنية، فيماعمل كوفمان إلى جانب ستيل فى مراكز اعتقال أنشأت بتمويل أمريكى وقدمت تقارير بشكل مباشر إلى الجنرال ديفيد بترايوس، الذى كان فى ذلك الوقت قائدا للقوات متعددة الجنسيات فى العراق.
وأوضح التقرير أنه لا يوجد دليل على أن ستيل أو كوفمان قاما بتعذيب السجناء، لكنهما تواجدا أحيانا فى مراكز التعذيب الذى تم فيها التعذيب.
جدير بالذكر أن أحد المصادر الرئيسية لتلك القصة هو اللواء منتظر السامرائى الذى عمل مع ستيل وكوفمان لمدة عام عندما تم تشكيل وحدات القوات الخاصة العراقية، وقال إن ستيل وكوفمان علما كل شىء يحدث فى تلك المراكز.