صرح سفير "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في الدوحة" نزار الحراكي بأن مؤتمر "التجمع الوطني الحر للعاملين في مؤسسات الدولة السورية" يدعو إلى تفعيل عمليات الانشقاق على النظام في مختلف الوزارات، ويؤكد أن هناك من يحتضن المنشقين.
وقال الحراكي: "باب الانضمام إليه مفتوح لأي شخص كان ينتمي للنظام خصوصًا أن التكتل ليس له توجه أو لون سياسي".
وأضاف: "السفارة السورية ستفتتح أبوابها الأسبوع المقبل بحضور الفريق الرئاسي للائتلاف بقيادة رئيس الائتلاف معاذ الخطيب وقيادات "المجلس الوطني السوري" المعارض وشخصيات سياسية واقتصادية وأعضاء السلك الدبلوماسي في قطر وممثلي الخارجية القطرية وصحافيين".
ووصف الحراكي "الحراك العسكري" بأنه "ممتاز جدًّا"، وقال: "تجاذبات على المستوى السياسي، بخاصة بعد طرح رئيس الائتلاف مجموعة أفكار حول الحوار مع النظام لاقت رفضًا من جهة وقبولاً ضعيفًا من جهة أخرى".
وأضاف: "إمكان الحوار مع النظام شبه ميئوس منه وهو في حال الاحتضار؛ لأن النظام رفض كل يد تمد إليه، وهو مصرٌّ على القتل والتدمير ولا يعقل أن تبقى يدنا ممدودة".
وأردف سفير "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في الدوحة": "الكلام مع بشار مرفوض تحت أي بند وأي مظلة، لكن نبقي الباب مفتوحًا أمام من لم تتلطخ يداه بدم السوريين، لكن يبدو أن الجميع يركب مع بشار حتى النهاية والغرق".