أعلنت مجموعات من المعارضة الكويتية أمس الأحد تأسيس ائتلاف واسع يضم غالبية أطيافها تحت اسم "ائتلاف المعارضة" وطالبت بإصلاحات سياسية جذرية من بينها الاعتراف بالأحزاب والتعددية السياسية فى البلاد.
ويشمل "ائتلاف المعارضة" القسم الأكبر من التيارات السياسية المعارضة إسلامية وليبرالية وقومية إضافة إلى "مجاميع شبابية وقيادات نقابية عمالية ومن مؤسسات المجتمع المدنى ومنظمات الحركة الطلابية وقوائمها، وعدد من الشخصيات العامة والنشطاء السياسيين".
وفى ختام اجتماع دام ساعات فى منزل النائب السابق مسلم البراك، تلا الأخير البيان التأسيسى لهذا الائتلاف الذى وضع لنفسه ثلاثة أهداف رئيسية هى "الالتزام بأولوية الإصلاح السياسى بوصفه المخرج الحقيقى من الأزمة السياسية" و"إطلاق الحريات العامة ورفض التضييق عليها"، و"حل مجلس مرسوم قانون الصوت الواحد بوصفه صنيعة للسلطة" فى إشارة لمجلس الأمة.
وكانت الاستجوابات قد انهالت على الحكومة الكويتية الجديدة من النواب في البرلمان مما ينذر بخلافات حادة.
وقالت وكالة الأنباء الكويتية (كونا): إن النائبين في مجلس الأمة (البرلمان) نواف الفزيع وسعدون حماد قدما استجوابين لوزير المالية مصطفى الشمالي ووزير النفط هاني حسين.
وقالت كونا: إن استجواب وزير المالية الذي قدمه النائب الفزيع يقع في محور واحد في حين يقع استجواب وزير النفط الذي قدمه النائبان حماد والفزيع يقع في خمسة محاور.
ولم تكشف كونا عن طبيعة محاور الاستجوابين.
ويعتقد على نطاق واسع في الكويت أن مجلس الأمة الحالي موال للحكومة